المدينة المنورة: عبدالهادي الرويثي  

أقامت مؤسسة المدينة المنورة ممثلة بمركز خدمات التربية الخاصة بالتعاون مع جامعة طيبة ممثلة بوحدة القبول والتسجيل يوم أمس ندوة بعنوان (قبول الصم بجامعة طيبة ” العوائق والحلول “) وذلك بمقر الندوات بمكتبة السيد حبيب جوار جبل أحد.
وتأتي هذه الندوة لمناقشة أهم العوائق التي تواجه الجامعة في قبول الصم ومحاولة الوصول لحلول لتلك العقبات.
وقد استهلت الندوة بكلمة للدكتور بهجت جنيد أمين عام مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع رحب خلالها بالحضور شاكراً جامعة طيبة لتبنيها مثل هذه المبادرات، مثمنا للحضور من الرجال والنساء حضورهم لهذه الندوة.
ثم قدم الدكتور / خالد بن حمدان المسعود عميد القبول والتسجيل بجامعة طيبة ورقة بعنوان (قبول الصم بجامعة طيبة ” العوائق والحلول “) تعرض خلالها للإمكانيات التي يمتلكها الصم مؤكدا أن لديهم المقدرة على تجاوز جميع العقبات ثم استعرض جهود الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز خدمات التربية الخاصة والذي أثمر عن قبول عشرات الطلاب والطالبات منهم، ثم طرح رؤية الجامعة لقبول الصم، واختتم ورقته بعدة توصيات من أهمها فتح عدة دبلومات تخصصية للصم بالجامعة وتذليل كل العقبات لهم) ثم بعد ذلك قدّم الاستاذ/ محمد بن طليحان الشدادي مساعد مدير التربية الخاصة
الورقة العلمية الثانية بعنوان ( القبول الجامعي للصم – التشخيص والعلاج-) تطرق خلالها للتجارب العالمية مع الصم بالتعليم الجامعي ثم تعرض لتجربة المملكة مع الصم والتي بدأت بجامعة الملك سعود والتي جاءت محققة لاتفاقية الإعاقة للأمم المتحدة (٢٠٠٧) والتي تنص على أن. تعليم المعاقين حق مكتسب وعلى الدول الأعضاء بذل الجهود لتحقيق ذلك، ثم أوضح أهم مبررات القبول الجامعي للصم ومتطلبات نجاحه، واختتم ورقته بعدة توصيات من أهمها: استقطاب الكفاءات بمجال تعليم الصم، وضرورة وجود سنة تأهيلية تعمل على سد الفجوة مابين تعليم الصم والعاديين، وأوصت الورقة بضرورة الاستفادة من تجربة جامعة الملك سعود بوصفها بيت خبرة بهذا المجال)
ثم أفسح المجال للمداخلات من الصم وذويهم وتم الإجابة على تلك الاستفسارات مع الوعد بتضافر جميع الجهود لتحقيق تعليم نوعي للصم.
ثم تليت توصيات الندوة، واختتمت بالشكر لمدير مركز خدمات التربية الخاصة الاستاذ أحمد السريحي والعضوين عبد العزيز حسن وعبد الوهاب البابطين لمساهمتهم بتنظيم هذه الندوة.