يقيم الأمين العام للأمم المتحدة بمقر المنظمة بنيويورك في وقت لاحق اليوم حفل تكريم سمو أمير دولة الكويت الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة منحه لقب ” قائداً للعمل الإنساني” وبتسمية دولة الكويت “مركزاً للعمل الإنساني”.
ورحبت أوساط عربية ودولية ترحيبا” كبيرا” بمنح الأمم المتحدة سمو الأمير الشيخ / صباح لقب “قائداً للعمل الإنساني” وبتسمية دولة الكويت “مركزاً للعمل الإنساني”.
وأجمعت تلك الأوساط على أن سمو الأمير الصباح بذل جهودا متميزة وغير مسبوقة في العمل الإنساني الدولي من أجل الإنسانية وبعيدا عن المآرب السياسية والمصالح الذاتية.
وقال سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ / نواف الاحمد الجابر الصباح في كلمة مسجلة بالمناسبة نشرت الليلة الماضية ( أن دولة الكويت وأهلها الكرام يستقبلون التاسع من سبتمبر عيداً جديداً من أعيادهم الوطنية وحدثاً تاريخياً غير مسبوق حيث يحتفل العالم بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتسميته قائداً للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني).
واعتبر سموه هذا الإنجاز الدولي العظيم “إعترافاً مشرفاً وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الغالية ولسمو قائدنا الحكيم وأهل الكويت الكرام وهو وسام لكل مسلم وعربي”.
وأضاف سموه قائلا “ولعل ما يزيدنا فخرا وإعتزازا أن يأتي هذا التكريم المستحق من أعلى منظمة عالمية معنية بإقامة السلام في العالم وحماية الإنسان وإحترام حقوقه وآدميته”.
وشدد سمو نائب الأمير وولي العهد على أن الجميع يعلم أن ما تبذله دولة الكويت بقيادة أميرها الإنسان وما تقدمه من عطاءات سخية طالت كل ركن من أركان هذه المعمورة لم يكن قط مرتبطا بمصلحة سياسية أو قيود وشروط أو أي حسابات أخرى ولا تحكمه أبدا إعتبارات الدين أو اللون أو الجنس أو المكان وإنما تنطلق من مبادئ وتعاليم إسلامنا الحنيف وما جبل عليه مجتمعنا الطيب من قيم فاضلة أصيلة.
من جهته ثمن رئيس مجلس الأمة / مرزوق علي الغانم الذي وصل إلى نيويورك يوم أمس لحضور الحفل خطوة الأمم المتحدة بإختيارها سمو أمير البلاد “قائداً للعمل الإنساني” وتسمية دولة الكويت “مركزاً للعمل الإنساني” في إعتراف دولي بدور سموه الإنساني في الكثير من الملفات الإقليمية الساخنة.
وقال الغانم أن الشيخ الصباح “إختار منذ عهد طويل نهج دولة الكويت في لعب دور إنساني وإغاثي في مناطق ملتهبة يكون الناس فيها وقودا للعبة السياسية عندما تتحول الى كرة نار وضحية لكل آثار الحروب المدمرة”.
وأضاف “في الوقت الذي تنتهج فيه أطراف كثيرة سياسات زيادة الصراعات وصب الزيت على النار وإفشال كل محاولات التسوية السياسية وإحلال السلام في مناطق الصراع نجد دولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد تقوم بدور مغاير عنوانه التدخل الإنساني والترفع عن سياسات الإستقطاب والمحاور والتعامل مع تلك الصراعات بمنطق لا غالب ولا مغلوب وأن الناس الأبرياء هم الذين يدفعون فاتورة النزاعات المسلحة بغض النظر عن هوية المنتصر والمهزوم”