أعرب خالد سعيد بن خالد مساعد وزير الخارجية السعودى للصحافة عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية المصرية والجامعة العربية لمشاركتهم فى افتتاح مشروع المقر الجديد للسفارة السعودية.
وقال “يسرنى حضوركم لافتتتاح المقر الجديد فى قاهرة المعز عاصمة التاريخ والإرث والحضارة فى مناسبة تعكس جانبا من الجوانب الطويلة فى العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين الشقيقين مهبط الوحى ومنبع الإسلام وأرض الحرمين الشرفين المملكة العربية السعودية وأرض الحضارة مصر الشقيقة”.
وتوجه “خالد” فى كلمته خلال مراسم افتتاح المقر الجديد للسفارة السعودية فى القاهرة اليوم الاثنين، بالشكر للحكومة المصرية وشعبها على كل ما قدموه من تسيهلات لإنجاز المقر الجديد، مؤكداً أن افتتاح هذا الصرح الشامخ الذى يمثل أكبر مبنى دبلوماسى سعودى فى العالم يعبر عن قوة العلاقات المصرية السعودية.
وأوضح أن المقر الجديد للسفارة السعودية بالقاهرة بنى على مساحة 40 ألف متر مربع، وبتكلفة 2100 ريال للمتر المربع شاملة الأثاث وأحدث التجهيزات، وآخر ما توصل إليه العمل فى مجال المبانى الذكية.
وأضاف أن هناك 250 موظفا يعملون بالمقر ويقدمون بكل يسر خدماتهم لأكثر من مليون حاج ومعتمر وزائر مصرى سنويا وحوالى مليونى مصرى مقيمين بالمملكة، إضافة إلى ما يزيد عن المليون سعودى بين زائر ومقيم فى جمهورية مصر العربية.