في سطور قصة الحياة احداث وتجارب تزلزل العقل عن تمييز الخطأ والصواب احيانا فينساق وراء احلام السراب وزيف المشاعر مقيدا نفسه بسلاسل الاوهام متشبتابحباال الكذب القصيرة ممتطيا ركاب الفكر البائسة في رحلة مجهولة كسب الرهان فبها على كف عفريت .
في الايام القلائل الماضية فاحت رائحة القتل في طروف غامضة وكان المجتمع يمتع ناظره بمشاهدة فيلم هندي ابطاله عشيقان اختلفت اوزادت بينهما جرعات الحب الفاشلة سواء كان هذا وذاك فالنتيحة ازهاق نفس وقذفها على احد الارصفة في لحظة ابعد ماكان يتخيلاها اويعيشا فصولها المؤلمة. بعد عهود ومواثيق عقدت خلال سماعة الهاتف في الليال الملاح.
انتهت باستراج الى احدى الاستراحات وهناك كتب اخر مشاهد الفصة الغرامية بحبر الدم والندم بعنوان (من الحب ماقتل) وطويت صفحة روميو وجولت التي لربما استمرت سنوات عدة في دائرة الضياع على حساب العقل الذي القي في ادنى درجات الاحساس الحقيقي لجملة اسباب من وجهة نظري ان ساسها التربية السليمة في المحيط الاسري وبعدتلك الحادثة التى تعاطف معها اطياف المجتمع جاء دور المصدرون للشائعات بنسج الاباطيل في حبكة درامية ملغومة هدفها العبث بمشاعر البشر وزرع الفتنة للنيل من وحدة الوطن واستقراره ومهما كانت دوافع تلك الجريمة ومن هو الضحية على حسب تصنيف كل شخص وتحليله للحدث يجب اعمال العقل وعدم تغطيته بخلاف الواقع بل من المؤكد ان هناك خطأ ارتكب جنى ثمرته طرف ما . لم يحسب له حساب او اراد التكفير لذنبه بما هو ادهى وامر.....
[COLOR=#FF005C]بقلم : إبراهيم بن أحمد البارقي[/COLOR]
كاتب ومحرر بصحيفة أضواء الوطن