يعاني أكثر من 35 مليون شخص في العالم من مرض “الزهايمر”، بحسب تقرير جديد.
وبحلول العام 2050، من المتوقع أن يزيد هذا العدد أكثر من ثلاثة أضعاف ليبلغ 115 مليون شخص.
هذا وقد كشف بحث جديد قدم في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض “الزهايمر” في “كوبنهاغن” في الدانمارك، خلال الأسبوع الحالي، عن احتمال مساعدة اختبار حاسة الشم، الأطباء، في التكهن بخطر تطور مرض “الزهايمر” في المستقبل.
ووجد العلماء في دراستين منفصلتين، أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تحديد بعض الروائح كانوا أكثر احتمالاً للشعور بضعف الادراك. ويعتقد الباحثون أن خلايا الدماغ المرتبطة بحاسة الشم تتلف في المراحل المبكرة من الخرف.
وأشار باحثون إلى أن هذه المعلومات يمكن أن تساعد الأطباء في ابتكار اختبار للكشف عن دلالات مرض “الزهايمر” في وقت مبكر. ويؤدي الكشف المبكر، إلى التدخل المبكر وتقديم العلاج المناسب لابطاء تطور المرض. ويمكن للأطباء حالياً تشخيص مرض “الزهايمر” بعدما يتسبب بضرر كبير في الدماغ.
وقال مدير العمليات الطبية والعلمية في جمعية “الزهايمر” هيذر سنايدر في بيان إن “في مواجهة تنامي وباء مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة ملحة لاختبارات تشخيص بسيطة، والتي من شأنها تحديد مخاطر في تطور المرض في وقت أبكر بكثير من السابق.”