ظهر الأمير العام لجبهة النصرة أبومحمد الجولاني، في اجتماع على مستوى عال ضم معظم قيادات ومقاتلي الجبهة (قاطع حلب)، كاشفاً اللثام عن هويته، وأعلن إقامة إمارة إسلامية، حسب ما نقله مركز حلب الإعلامي.
وأفاد مصدر من داخل الجبهة أن الجولاني حضر الاجتماع الذي كان مقرراً فيه مناقشة إعادة هيكلة الجبهة وتنظيم صفوفها، ليتفاجأ الجميع بحضوره وترأسه للاجتماع. وبشر الجولاني مقاتلي التنظيم بإعلان إمارة إسلامية بعد التنسيق مع مختلف الفصائل الإسلامية وبعض كتائب الجيش الحر، حسب ما نقله المصدر عن الجولاني.بحسب العربية نت.
وشدد الجولاني على أن الإمارة لن تكون مؤلفة من جبهة النصرة وحدها بل ستضم الفصائل التي ترغب في الانضمام، مؤكداً أن الهدف الرئيس منها تحكيم شرع الله ومحاربة المفسدين.
وأكد أن الجبهة تملك إمكانات هائلة لتحقيق الإمارة، وطالب مقاتليه بالتعاون والعمل الجاد لإقامتها، حاثاً إياهم على الثبات أمام الأعداء وعدم الرأفة بهم بعد اليوم. وكشف الجولاني أن حلب ستشهد ولادة أول إمارة إسلامية لتعمم التجربة على باقي المناطق، حيث ستسعى هذه الإمارات لكسر الحصار المفروض من قبل قوات النظام السوري ووصلها ببعضها البعض.