شكى أهالي مخطط الامير تركي في المدينة المنورة من ظاهرة التفحيط المستمر الذي أقلقهم وأرق نومهم.
وطالبوا بتكثيف الوجود الأمني للدوريات المرورية أمام المدارس وداخل الأحياء السكنية، وذكروا بحسب الزميلة « المدينة « أن بعض المراهقين يحضرون عدداً من علب الزيت المحـروق من البناشر، ومن ثم يقومون بسكبها على الشارع الرئيسي امام مركز شرطة حي المطار بغية إصدار أصوات، وكذلك إنبعاث الأدخنة من العجلات وهم يمارسون التفحيط بشكلٍ جماعي. وذلك بعد تحديدهم للمكان والزمان غير مبالين بالأخطار الناجمة عن التفحيط، والتي تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة، وتبدأ معاناة الأهالي منذ الساعة الرابعة عصراً إلى ما بعد منتصف الليل.
من جانبه أكد العقيد عمر النزاوي الناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة لـ»المدينة» أن إدارة المرور تتعامل مع المفحطين بكل حزم لتطبيق النظام بدون تهاون والنظام واضح، حيث نقوم في المرة الاولى بحجز المركبة 15 يوميا وغرامة ألف ريال ويتم تحويل قائد المركبة الى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن بحقه وفي المرة الثانية يتم حجز المركبة شهرا كاملا وغرامة الف وخمسمائة ريال ويتم تحويل قائد المركبة الى المحكمة المختصة للنظر في عقوبة السجن وفي المرة الثالثة يتم الرفع للجهات المختصة من اجل النظر في مصادرة المركبة او تغريمه بدفع قيمة المثل للسيارة المستأجرة او المسروقة مع تطبيق عقوبة السجن .
وحذّر النزاوي الشباب من المخاطرة بأرواحهم وأرواح الآخرين بسبب التهور، ووجوب الالتزام بالأنظمة المرورية.