ضبطت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة المدينة المنورة عصابة من أربعة أشخاص سرقوا عددا من محال بيع الجوالات والفضة في كل من المدينة المنورة ومحافظة ينبع.
وكانت العصابة المقبوض عليها تلجأ في عملياتها إلى أسلوب إجرامي جديد أخذ طابع العنف والتكسير، وذلك من خلال إحداث فتحة في الجدران الخلفية لتلك المحال يتمكن أفرادها من خلالها من الدخول إلى المحل وسرقة جميع محتوياته من أجهزة الجوالات، والحاسبات والمبالغ المالية النقدية الموجودة التي تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين ريال.
وقال العقيد فهد عامر الغنام الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة: “إن شرطة المنطقة شكلت فريق بحث وتحرٍ بإشراف ومتابعة من قبل اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينة المنورة، وذلك لمتابعة الجناة والمسروقات وتوافرت معلومات عن وجود بعض منهم في محافظة جدة، وعليه تم الانتقال لمحافظة جدة والتخطيط للقبض عليهم وبتوفيق من الله تم كشف أفراد هذه العصابة الإجرامية”.
وأضاف أنه اتضح أنهم من جنسية عربية تتفاوت أعمارهم ما بين 20 الى 35 عاما، ويتنقلون بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مستخدمين في تنقلاتهم إقامات مزورة. وقام فريق البحث بمواصلة التحريات لعدة أيام في محافظة جدة، ومن خلالها تم التأكد من تواجد أفراد العصابة في محافظة جدة، وبعد متابعة المذكورين وجمع المعلومات اللازمة وتحديد سكنهم تم إعداد خطة قبض محكمة.
وبيّن الغنام أن التحريات توصلت إلى قيام الجناة بتصريف المسروقات في محافظة جدة بمشاركة أشخاص من بني جنسهم، وبمواجهتهم بنتائج التحريات التي تؤكد ارتكابهم تلك الحوادث اعترفوا بقيامهم بالتخطيط والتنسيق المسبق بهدف سرقة مجموعة من المحال التجارية في المدينة المنورة ومحافظة ينبع، وقيامهم بالحضور للمحلات مسبقا ومعرفة ما تحتويه والتخطيط في كيفية دخولها ثم مراقبتها حتي يتم إغلاقها، وفي أوقات متأخرة من الليل يتم دخول المحل من طريق إحداث فتحة في الجدار الخلفي للدخول ثم سرقة جميع ما بداخل المحل، ومن خلال نتائج التحريات وما آلت اليه والمناقشة ونتائج الأدلة الجنائية تم تسجيل 11 قضية على الجناة، مشيرا إلى أنه تمت إحالة الجناة برفقة كامل الأوراق والمضبوطات للمراكز الجنائية لإكمال اللازم حسب الاختصاص.