سيكون ملعب “بلاسيدو”، بمدينة “فورتاليزا” البرازيلية، فى العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، مسرحًا للمباراة التى تجمع بين منتخبى البرازيل والمكسيك، ضمن مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى، فى بطولة كأس العالم، المقامة حاليًا فى البرازيل.
ويخوض المنتخبين المباراة وسط معنويات عالية، بعدما حقق المنتخب البرازيلى فوزًا غاليًا على كرواتيا، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بينما تفوق منتخب المكسيك على نظيره الكاميرونى بهدف دون مقابل.
مباراة يتوقع أن تكون حافلة بالندية والإثارة، فى ظل القوة التى تمتع بها المنتخبين، بالإضافة إلى الدوافع التى يمتلكها كل منهما لتحقيق الفوز، لقطع خطوة كبيرة نحو ضمان التأهل لدور الـ16 من منافسات البطولة.
يدخل المنتخب البرازيلى المباراة ساعيًا لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز، إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة فى ظل امتلاك المنتخب المكسيكى لمجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على تحقيق المفاجأة، بإلحاق الهزيمة الأولى بصاحب الأرض.
ويخشى لويس سكولارى، المدير الفنى للمنتخب البرازيلى، تكرار الأخطاء الدفاعية، التى كاد “السيلساو” أن يدفع ثمنها فى المباراة الأفتتاحية أمام كرواتيا، لولا انتفاضة نيمار ورفاقه، فى الوقت الذى حرص فيه على مشاهدة مباراة المكسيك والكاميرون، لتحديد مواطن القوة والضعف لدى المنافس.
فى المقابل، يسعى المنتخب المكسيكى للثأر بعد الهزيمة التى تلقاها فى آخر مباراة رسمية بين المنتخبين، بهدفين نظيفين أحرزهما نيمار وجو ألفيس، ضمن مباريات دور المجموعات فى بطولة كأس العالم للقارات التى أقيمت العام الماضى فى البرازيل.
ويراهن ميجيل هيريرا، المدير الفنى للمنتخب المكسيكى، على قدرة لاعبيه فى الخروج من المباراة المرتقبة بنتيجة إيجابية تعزز من آمال التأهل للدور الثانى، قبل مواجهة أستراليا فى الجولة الأخيرة، فى ظل حالة التركيز الشديد المسيطرة على اللاعبين
فيما يستضيف ملعب “أرينا بانتانال”، بمدينة “كوبايا”، فى الواحدة فجر غد الأربعاء، المباراة التى تجمع بين منتخبى روسيا وكوريا الجنوبية، ضمن مباريات المجموعة الثامنة، فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا فى البرازيل.
تبدو حظوظ المنتخب الروسى، بقيادة المدرب الإيطالى المخضرم فابيو كابيلو هى الأوفر، فى ظل تراجع أداء منتخب كوريا الجنوبية فى الفترة الأخيرة، ويرغب الدب الروسى فى حصد النقاط الثلاث، لتعزيز آماله مبكرًا فى الصعود للدور الثانى، فى الوقت الذى حذر فيه كابيلو لاعبيه من الاستهانة بقدرات المنافس والارتكان إلى تواضع مستواه الفنى ونتائجه فى المباريات الودية، موضحًا أن المباريات الرسمية تختلف كليًا عن نظيرتها الودية.
وسبق للمنتخب الروسى أن تذوق طعم الانتصار على كوريا الجنوبية، بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة الودية التى جمعتهما يوم 19 نوفمبر الماضى.
فى المقابل، يسعى المنتخب الكورى الجنوبى، لمصالحة جماهيره التى تعانى من الإحباط الشديد، بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها فى آخر مبارياته الودية استعدادًا للمشاركة فى كأس العالم أمام غانا، برباعية نظيفة.
ممثل القارة الأسيوية يعانى كثيرًا من الناحية الفنية، بالإضافة إلى انخفاض اللياقة البدنية اللاعبين، وهو الأمر الذى أكده كواسى أبياه، المدير الفنى للمنتخب الغانى، الذى أكد على أن الأخطاء الدفاعية التى ارتكبها لاعبو المنتخب الكورى، سهلت كثيرًا من مهمة لاعبيه فى المباراة الودية.
وعلى الرغم من انخفاض لياقة لاعبيه، استقر هونج ميونج، المدير الفنى لمنتخب كوريا الجنوبية على استخدام سلاح “المرتدات”، خلال مباريات المونديال، فى ظل امتلاكه اللاعبين القادرين على بناء الهجمات والسريعة الفائقة، وحرص المدرب على تدريب اللاعبين بصفة يومية على كيفية تنفيذ الهجمات المرتدة بأقصى سرعة ممكنة.