جدد أمير ومسؤولو منطقة الباحة الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم، حيث عبروا عن ابتهاجهم وغبطتهم بكلمات تضمنت ألفة تدل على الولاء والإخلاص والتلاحم بين الحاكم والمحكوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واستعاد الأمير ومسؤولو منطقة الباحة ذاكرتهم يوم الأحد 26/6/1426هــ وهو يوم مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة العربية السعودية.
حيث ابتدى امير المنطقة قائلاً : إن حلول الذكرى التاسعة لبيعة المليك المفدى “أيده الله” تمثل مناسبة غالية وعزيزة في نفس كل مواطن ومواطنه مقرونةً بصادق الدعاء للمليك المفدى بالصحة وطول العمر ، ولعل سنوات عهده “حفظه الله” حملت في طيات سجل العطاء الوطني الكثير والمزيد من آفاق التطور والتقدم في شتى المجالات وتحقق للمملكة نقله تطويرية غير مسبوقة تحولت معها أرجاء البلاد إلى ورشة عمل تدفع بكل أسباب التطور الى مناحي الحياه كما أرتسمت على خارطة الوطن إنجازات عملاقة ستظل شاهده على مدار الزمن ومحفوظه في ذاكرة التاريخ ولعل ماحققته المملكة من نقله لبرامج التعليم بفتح أبواب الإبتعاث وإنشاء الجامعات ورسم شبكة الطرق والنقل المختلفة وتحديث المطارات وتنامي معدلات النمو الإقتصادي وتحديث البرامج الإدارية والتنمويه لمواكبة مسيرة العالم اضافه إلى ماشهده البيتين من أكبر توسعة بالتاريخ جميعها انجازات هائله استحلت الصداره في صفحات العطاء سعياً لبلوغ المملكه مكانة مرموقه بين شعوب العالم الأكثر تحضراً وتطوراً لذلك فإن العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين “أيده الله” حمل انجازات وعطاءات سابقت الوقت وهي تمثل في حجم انجازاتها عقود طويله. أسأل الله أن يجزيه خير الجزاء بما قدمه لوطنه وشعبه وأن يبارك له في عمره ويحفظ للمملكه أمنها واستقرارها ويرفع دوما رايته في ظل القيادة الرشيده .
وقال وكيل امارة المنطقة الدكتور حامد بن مالح الشمري إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “حفظه الله” تمكن من تحقيق انجازات عظيمه في جميع الجوانب للمواطن والوطن لا يقاس حجمها وإنجازها بعدد الأيام والسنين كون الملك “حفظه الله” كان يتوق الى تحدي الصعاب وتذليل وتسخير وقته في خدمة شعبه وامته العربية والاسلامية فتمكن رعاه الله بحسن نواياه وصدق سريرته أن تتواكب الانجازات على كل شبر من الوطن وتحولت بلادنا إلى ورشة بناء ونماء يصعب على التاريخ نسيان أو تجاهل تلك الانجازات التي كان يرعاها المليك بفكره وحسه ومتابعته.
إن هذه الذكرى نستلهم منها معنى الإصرار والإرادة والعمل والبذل بسخاء على خدمة ابناء الوطن وحرصه “ايده الله” على تلمس حاجات وتطلعات المواطن والمبادرة في كل مايخدم الوطن والمواطن ، ولعل خير مايترجم نهج ورؤية الملك العادل تلك الصروح التي قامت من مدن اقتصادية وجامعات ومستشفيات ومطارات ومساكن ، ومحافل دولية ترفع راية السلام ، وفوق هذا وذاك تلك الإنسانية البالغة المعاني من مليك غمر بها شعبه وشعوب العالم ، حتى أصبح حفظه الله من أقرب قادة العالم إلى قلوب الناس في الداخل والخارج.
إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسس منهجاً رفيعاً يجعل الآخرين يتأسون بمدرسته ،إضافة إلى رؤيته لأهداف التنمية الساعيه لكرامة الإنسان وعزه، وتسخير الطاقات لأبواب العلم والتعليم ورخاء الإنسان ولعل هذه الرؤى البعيدة لا توهب إلا لمن هم العظام من الرجال.
إنني على يقين بأن التاريخ سيفخر حين يكتب عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله بعمره أزمنة مديدة وشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولى ولى العهد حفظهم الله وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء .
وتَحَدَّثَ وكيل إمارة منطقة الباحه المساعد محمد بن سعيد الحجري قائلاً :
عام بعد عام ونحن نعيش في ذكرى تاريخية مجيدة غالية على نفسي وعلى نفس كل مواطن ومواطنة يعيش على ثرى هذه البلاد الكريمة .هذه الذكرى التاريخية السنوية التي نعيشها هي الذكرى التاسعة منذ ان تولى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم للمملكة العربية السعودية هذه الذكرى هي ذكرى الولاء والطاعة وبيعة الملك المفدى ملكاً لهذه الأرض الطيبة وحاكماً لهذا الشعب النبيل المخلص هي ذكرى الفخر و الاعتزاز بحب حاكم ترك محبته في قلوب شعبه.
ترمز هذه الذكرى الى مناسبات مجيدة تتخللها معاني كبيرة تحمل في طياتها العطاء والوفاء لذلك الملك الذي نذر حياته ووقته في خدمة الدين والوطن والمواطنين .
بمرور تسع سنوات على ذكرى تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الأمور في بلادنا الغالية بلغت البلاد في عهدة الميمون مراتب عليا من التطور في بناء الأرض والإنسان لتواصل مسيرة العطاء منذ توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد سيدى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حتى أصبحت بلادنا الغالية تشهد العديد من التحولات في شتى المجالات المختلفة وبذلك أصبحت هذه الذكرى التي تخطو الى عامها التاسع تمثل منعطفاً ونقله كبيرة في مسيرة التنمية الى ان سابقت انجازاتها مسافات الزمن من اجل توفير الحياة الكريمه للمواطن السعودي .
جاءت فصول حلقات العطاء والتنمية امتداداً لمسيرة الخير والتقدم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومروراً بأبنائه الملوك من بعده حتى عهد ســـــــيدي خادم الحـــرمين الشريفين والذي كرس جل اهتمامـــــه في كل ما من شأنه الخير والتقدم لبلادنا الغالية وعلى المواطن ، فاهتم بالتعليم لأنه العنصر الفاعل في بناء الإنسان والركيزة الأولى في تطوير الحضارات فتم التوسع في الجامعات وزيادة تخصصاتها واهتم بالابتعاث،اهتم أيضا بالبنية التحتية في مجالات شتى من الطرق والخدمات البلدية والنقل والمدن الطبيـــــــة الى ذلك اهتم رعاه الله بإنشاء الوحدات السكنية للمواطنين ومحاربة الفقر واهتم أيضا بما يقضى وقت الفراغ للشباب من إنشاء الملاعب ومراكز الرياضه والأندية ، كما تم إنشاء برنامج للقروض الميسرة حتى تتحقق التنمية وتزيد من متانة الاقتصاد ولا ننسى اهتمامه حفظه الله بالبطالة وتوظيف كل طاقه لخدمة هذا الوطن ورفعته.
خلال السنوات الماضية كان جل اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتوسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وتجهيزهما بأحدث وسائل الراحة وشملت التوسعة ايضاً المشاعر المقدسة بمكه وذلك لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين إضافة الى استخدام احدث الوسائل الخدمية وتركيبها وتجهيزها سواء في الحرمين الشريفين او في المشاعر المقدسة وبذلك تكون جميع هذه الإمكانيات جاهزة حتى يتمكن المسلم من أداء الفرائض الدينية بكل راحة ويسر.
ان هذه الذكرى الغاليــــــــة والمجـــــــيدة لبيعة الملك المفدى تبعث في نفسي الاعتزاز وروح السعادة وما يزيدها سعادة في قلبي إلا عندما أرى مسيرة التقدم والعطاء في ازدهار بفضل من الله ثم بتوجيهات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين . ان هذه الذكرى تتركز في مفهوم البيــــعة بيد أبناء هذه البلاد، وهي ان الأيادي التي امتدت لتبايع ســـــيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قائداً لهذه البلاد هي التي تشاركه ايده الله في حمل الامانة وتحمل المســــئولية كل في تخصصه بالعمل الجاد والتفاني في أداء الواجب والولاء والطاعة لقادة هذا البلد العظيم وفي العمل الدؤوب على دفع عجلة التقدم للمملكة نحو المزيد من التطور والارتقاء والازدهار.
يعجز لساني عن الكلام وقلمي عن الكتابة في ان يوفى هذا الملك حقه من المدح والثناء ولكن لا املك لملك غمر قلوب الناس في كافة بقاع المعمورة بعطفه وحبه إلا ان اهنىء نفسي واهنىء شعب المملكة العربية السعودية بهذا الملك الإنسان الذي نكن له جميعاً التقدير والولاء والطاعة ونسال الله عز وجل ان يمده بعونه وتوفيقه ويمتعه بالصحة والعافية.