الباحة- محمد العاصي و ماجد آل هدية  

تلقت صحيفة ” [COLOR=#FB0F00]أضواء الوطن[/COLOR] ” شكوي من أحد المواطنين من مدينة الباحة يفيد فيها بتلوث المياه في مناهل أشياب (بشير) بالباحة ،وأضاف: أن المياه لم تعد صالحة حتى للأستحمام كونها تتسبب في بعض الأمراض الجلدية والتي تضر أيضاً بفروة الرأس والجهاز التنفسي والعين والأنف والأذن، بالإضافة إلى وجود ديدان وحشرات تُرى بالعين المجردة على حد قوله.

وحرصاً من ” [COLOR=#FC1801]أضواء الوطن[/COLOR]” على المصداقية والحصول على الحقيقة من مصادرها الموثوقة, توجّهت إلى مناهل أشياب “بشير” والتقطت عدستها بعض الصور للماء, ثم توجهت إلى المديرية العامة للمياه بالباحة والتقت بالناطق الإعلامي باسمها الأستاذ محمد بن أحمد بشير الذي قال: تعمل إدارة التشغيل والصيانة بأخذ عينات من المياه المنتجة على مدار الساعة وتقوم بتحليلها بمختبرات المديرية وفي حالة وجود أي ملاحظة على نقاء المياه فإنه يتم تصريفها مع عمل الإجراء اللازم لتنظيف الخطوط الناقلة والخزانات عبر محابس التنظيف المعدة لذلك.

وأكّد “بشير”, إنه لضمان نتائج التحاليل فإنه يتم إرسال عينات المياه إلى مختبرات محايدة, كمختبر الشئون الصحية بالباحة, ومختبر المياه بعسير, ومختبر شركة المياه الوطنية بجدة.

حيث تلتزم المديرية العامة للمياه بالباحة التزاماً مطلقاً بنقاء الماء عبر منافذ التوزيع, ويشمل التزامها كذلك على الناقلات التابعة للمتعهد والتي تعمل تحت اشراف المديرية حيث يشدد على المتعهد بعدم التعبئة من مصادر غير المصادر التابعة للمديرية حرصا منها على نظافة الصهريج ومخالفة المقاول لذلك توقعه تحت طائلة القانون، هذا فيما يخص صهاريج المتعهد.

أما صهاريج المواطنين غير المخصصة للبيع فقد يكون التلوث في صهريجه ناجم عن تعبئته من مصادر غير خاضعة لإشراف المديرية قبل تعبئته من المنهل.

“[COLOR=#FC0303] أضواء الوطن[/COLOR]” وسعياً منها لإثبات الحقيقة لا تستطيع اثبات نقاء الماء أو تلوثه في أشياب (بشير) لكن فرضية التلوث تبقى قائمة خصوصاً إن صدقت المعلومات التي تفيد بأن مصدر المياه هو سد وادي العقيق المليء بالحيوانات النافقة والملوث بالنفايات والمخلفات، لكن مادة (الكلور) المعقمة تقتل اكثر الجراثيم في أقل من ساعة إلا أن بعضها يبقى حياً لعدة أيام.

(أضواء الوطن) ولكي تضمن الحقيقة وتضعها بين يدي القراء قامت بالتصوير مرةً أخرى من داخل أشياب (بشير) وذلك بعد أكثر من شهر من تاريخ التصوير السابق وتبين لنا اتساخ الماء وسوء رائحته، مما يبين أنه غير صالح حتى للاستحمام.