[B]بعد أن اهتزت شباك كل من أرسنال ومانشستر يونايتد بخمسة أهداف في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم (كأس كارلينج) هذا الأسبوع، لا شك في أن عشاق الكرة الإنجليزية يتطلعون إلى مشاهدة مهرجان أهداف في المباراة التي تجمع الفريقين غدا السبت في المرحلة العاشرة من الدوري الممتاز.
ويستضيف مانشستر يونايتد فريق أرسنال على ملعب “أولد ترافورد” الذي شهد فوز مانشستر 8/2 في مباراة الفريقين بجولة الذهاب في الدوري الممتاز خلال الموسم الماضي.
وقلص مانشستر يونايتد الفارق الذي يفصله عن تشيلسي المتصدر إلى نقطة واحدة بعد أن تغلب عليه في عقر داره 3/2 يوم الأحد الماضي ، وهو الفوز الذي اعتبره خافيير هيرنانديز مهاجم مانشستر يونايتد نقطة تحول بالنسبة للفريق في الموسم الجاري.
ومن المتوقع أن يعود فان بيرسي إلى التشكيلة الأساسية ليونايتد، بعد أن فضل المدرب إراحته في المباراة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الأربعاء.
دعا آرسين فينجر، مدرب أرسنال، الجماهير إلى «إظهار الاحترام» لروبن فان بيرسي، لاعب مانشستر يونايتد، عندما يواجه ناديه القديم لأول مرة، السبت المقبل، في الأسبوع العاشر من منافسات الدوري الإنجليزي.
وأمضى المهاجم الهولندي ثمانية أعوام بين جدران «المدفعجية»، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد قبل انطلاق الموسم الجاري، وقدرت وسائل الإعلام صفقة الانتقال بنحو 24 مليون جنيه استرليني.
وقال المهاجم المكسيكي الدولي هيرنانديز “لقد كان شيئا مهما أن نحصد ثلاث نقاط في مكان صعب للغاية (ملعب ستامفورد بريدج معقل نادي تشيلسي). إننا بذلك سنتنافس على الفوز (بلقب الدوري الممتاز).”
وأضاف “من المهم أن تحصد نقاط أمام منافسين لك مثل ليفربول وتشيلسي وأرسنال.”
وأوضح “مباراة الأسبوع المقبل (أمام أرسنال) مهمة. إنها بداية جيدة في الموسم. تلقينا هزيمتين ولكننا نعود ومازلنا في مركز جيد ، لذلك يمكننا أن نشعر بالسعادة.”
أما أرسنال فيحتل المركز السادس بفارق سبع نقاط خلف تشيلسي وست نقاط خلف مانشستر يونايتد.
وأظهر أرسنال شخصية قوية عندما حول تأخره بأربعة أهداف أمام ريدينج إلى الفوز 7/5 في المباراة التي جمعت الفريقين في كأس كارلينج يوم الثلاثاء الماضي.
وقال أندري أرشافين مهاجم أرسنال “لا أعتقد أن أحدا هنا كان يتصور أننا سنعود ونعدل النتيجة لصالحنا. ولكننا فعلنا ذلك وحققنا فوزا مستحقا.”
أما ريدينج فسيسعى لتحقيق الفوز الأول له في الدوري الممتاز هذا الموسم عندما يحل ضيفا على كوينز بارك رينجرز بعد غد الأحد.
وأكد توني فيرنانديز مالك نادي كوينز بارك رينجرز أن المدير الفني مارك هيوز لن يواجه الإقالة في حالة إخفاقه في قيادة الفريق للفوز.
وقال فيرنانديز “مارك (هيوز) يتمتع بمساندتي وكذلك دعم المساهمين. إننا بحاجة للقليل من الحظ وتفادي الإصابات. وما يكتب في الصحف (حول الإقالة) ما هو إلا هراء”.
وأضاف “إنني بأمانة أرى أن لدينا واحدا من أفضل المدربين في الدوري الممتاز.. ومهما يحدث. نحن نعشق كوينز بارك رينجرز.”
ويحل تشيلسي المتصدر ضيفا على سوانزي سيتي غدا السبت كما يحل مانشستر سيتي حامل اللقب ضيفا على ويستهام الذي لم يتلق أي هزيمة على ملعبه خلال هذا الموسم.
أما سندرلاند ، الذي تعادل ست مرات خلال ثماني مباريات خاضها حتى الآن في الموسم ، فيستضيف أستون فيلا الذي يعاني من تراجع في المستوى.
وتحمل مباراة الغد أهمية كبيرة بالنسبة لسندرلاند حيث سيسعى لمصالحة جماهيره بعد الخروج من دور الستة عشر بكأس كارلينج إثر الهزيمة أمام ميدلسبروه صفر/1 يوم الثلاثاء الماضي.
ويلتقي فولهام مع إيفرتون وتوتنهام مع ويجان ونورويتش سيتي مع ستوك سيتي غدا السبت بينما يلتقي ليفربول مع نيوكاسل بعد غد الأحد على أن تختتم منافسات المرحلة يوم الاثنين المقبل بلقاء ويست برومويتش ألبيون مع ساوثهامبتون.
ويلتقي يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم ومتصدر جدول الترتيب في الموسم الحالي مع الوصيف إنتر ميلان في مباراة كلاسيكية يوم السبت في المرحلة الحادية عشر من المسابقة.
ويسعى يوفنتوس لاختبار معدل طموحه بعدما فات نحو ربع مشوار الموسم.
ووجد يوفنتوس أمس الأول الأربعاء ضالته في البطل الجديد بول بوبجا، الذي سجل هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع ليقود السيدة العجوز للفوز على بولونيا 2/1 ليرفع رصيده إلى 28 نقطة من عشر مباريات بفارق أربع نقاط أمام إنتر ميلان.
وحرم القائم بوبجا /19 عاما/ المنتقل من صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، من تسجيل هدف محقق كما أنه صنع الهدف الأول الذي سجله فابيو كوالياريلا ليحصل على لقب رجل المباراة
وحصل بوبجا على إشادة المعلقين ، لكنه نال بعض الانتقادات من الجهاز الفني للفريق.
وقال انجيلو اليسيو، المدرب العام ليوفنتوس الذي يقود الفريق من المنطقة الفنية بدلا من المدير الفني انطونيو كونتي الذي يقضي فترة إيقاف، “بوبجا كان جيدا للغاية، ولكن لدي ملاحظة بشأنه”.
وأضاف “ينبغي عليه أن يكون أكثر فاعلية، بعد عشرين دقيقة أولى رائعة تأثر أدائه، وهذا ليس جيدا، نظرا لمعرفتي بكونتي، فيمكنني القول أنه (بوبجا) في حال لم يتخلص من أسلوبه الاستعراضي، فإنه لن يتقدم إلى الأمام”.
وعلى الأرجح فإن الجماهير تفكر بصورة مغايرة، وتأمل في مشاهدة اللاعب الفرنسي طويل القامة يوم السبت في المباراة أمام إنتر ميلان، والتي يسعى من خلالها يوفنتوس إلى تمديد مسيرته الخالية من الهزائم إلى 50 مباراة.
وقبل 28 مباراة على نهاية الموسم، يذهب إنتر ميلان إلى تورينو عقب الفوز 3/2 على ضيفه سامبدوريا، محققا فوزه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي وفوزه الثامن على التوالي على مستوى جميع المسابقات، نظرا لفوزه في أخر مباراتين له بالدوري الاوروبي.
وقال المدير الفني لإنتر ميلان أندريا ستراماشيوني، البالغ من العمر 36 عاما والذي أصبح أصغر مدرب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، “لن نذهب إلى تورينو من أجل التعادل”.
وأضاف “دائما نذهب إلى الملعب من أجل الفوز، إننا إنتر ميلان ولدينا جينات النصر في الحمض النووي لنا، لا أعرف كيفية الاعداد لمباراة أمام يوفنتوس، إنها المرة الأولى لي يجب أن أدرس”.
وتعرض نابولي لصفعة قوية ممثلة في هزيمته صفر/1 على ملعب اتالانتا أمس الأول الأربعاء ليتراجع إلى المركز الثالث ويصعد إنتر إلى مركز الوصيف، بينما تأخر لاتسيو صاحب المركز الرابع بفارق تسع نقاط خلف يوفنتوس بعد تعادله مع ضيفه تورينو بهدف لمثله.
ويلتقي تورينو مع مضيفه نابولي يوم الأحد فيما يلتقي لاتسيو مع مضيفه كاتانيا وبيسكارا الوافد الجديد مع بارما.
وفي المباراة الأخرى الوحيدة يوم السبت بخلاف موقعة يوفنتوس مع إنتر ميلان، يلتقي فريق ميلان مع ضيفه كييفو.
وفي مباريات الأحد يلتقي بولونيا مع اودينيزي وفيورنتينا مع كالياري وسامبدوريا مع اتالانتا وسيينا مع جنوه وروما مع باليرمو.
فيما يأمل فريق أتلتيكو مدريد في مواصلة انطلاقته الصاروخية في الموسم الحالي عندما يحل ضيفا على بلنسية غدا السبت ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وحقق أتلتيكو مدريد أفضل بداية له في موسم بالدوري الأسباني منذ موسم 1995/1996 الذي فاز خلاله بثنائية الدوري والكأس ، وقد حقق 14 انتصارا متتاليا في كل المسابقات كما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 24 مباراة.
وتغلب أتلتيكو مدريد بعدد من لاعبيه الاحتياطيين وفي غياب نجم هجومه الكولومبي راداميل فالكاو ، على فريق الدرجة الثالثة جاين 3/صفر أمس الأول الأربعاء في ذهاب دور ال32 ببطولة كأس ملك أسبانيا ليضع قدما في دور الستة عشر.
وقال دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو والذي انتقل بالفريق لمستويات متقدمة خلال 11 شهرا قضاها في المنصب حتى الآن “الفوز بات عادة جيدة بالنسبة لنا.”
وأضاف “منذ أن جئت إلى هنا ، كان هدفي أن أصنع من أتلتيكو فريقا تنافسيا متماسكا… اليوم أصبح فريقنا منافسا صعبا وأنا سعيد بذلك. اللاعبون يعرفون ذلك ، وإن لم ننحرف عن هذا المسار ، سنواصل التطور.”
ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني في الدوري الأسباني برصيد 25 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف برشلونة ، حيث أهدر كل من الفريقين نقطتين فقط منذ بداية الموسم.
أما بلنسية ، فيحتل المركز الحادي عشر ويواجه مديره الفني ماوريسيو بيليجرينو ضغوط هائلة.
وربما اكتسب بلنسية ومدربه الأرجنتيني بعض الثقة إثر الفوز الذي حققه الفريق على فريق الدرجة الرابعة لياجوستيرا 2/صفر يوم الثلاثاء الماضي في بطولة كأس ملك أسبانيا.
ولكن بيليجرينو أكد “مسابقة الدوري هي التي نحتاج إلى أن نتطور فيها. بلنسية لا يجب أن يكون راضيا بموقعه في منتصف جدول الدوري.”[/B]