رغم نفس المأساة التي حدثت بالقديح ها هي رصاصة ذاك الطائفي تصيب أماكن العبادة
لاجديد، غير الدم الذي يعكس عقلية هؤلاء
الذين يريدون أن يبين للعالم أن الإسلام دين سفك الدماء ورغم ازدياد عدد الضحايا التي لم يفرق هذا المجرم الطائفي الإرهابي
أنهم في مكان عبادة وشهر غفران وأنهم ساجدين لله
كم هو مؤلم أن يكون الإنسان يلهث خلف دماء الأبرياء
مازال كويتنا الحبيبة تبين لهؤلاء أن الكويت دولة الحب وتلاحم ونبذ العنصرية الطائفية
ماأصعب هذا اليوم على بيتاً غاب عنه إبن وأب وشعوراً باليتم يزور عائلة مسلمة وصور بالتلفاز تسطر أبشع وصف لانعدام الإنسانية
خليجنا جسداً واحد فكل مواطن بهذا الخليج العربي يحن دمه لنصرة أخيه ويتألم على مصابة والدليل المواطن السني يتبرع لأخيه الشيعي بدمه .
ماهذا الفكر الأرعن والعقول الجوفاء ماذنب المصلين
إذا كانت شجاعتهم على أماكن العبادة بئس الشجاعة
ماهذه العيون العمياء التي تخطط بعقل مجانين
نحو دين يتسع الجميع ويخاطب الجميع بلغة الوسطية ومنهج نير ومفهوم
تعودنا ونحن صغار أن جاري الشيعي يحظر لنا قبل أذان الإفطار 'لقيمات ' والسني يعطف ويساعد جاره الشيعي إذا طلب العون
كلنا ضد هذه الفئوية والطائفية التي ظهرت في بلادنا بصناعة تبحث عن فتيلاً للفتنة
الكويت جزء من خليجنا نتألم مما حدث لكم
خالص العزاء لأهلنا في الكويت ، ورحم الله الشهداء وشفى المصابين وحفظ الله الكويت من كل شر
بقلم الكاتب
[COLOR=#ff1500]فارس الغنامي[/COLOR]