انتهى لقاء المنتخب الوطني مع المنتخب الإندونيسي بفوز الأخضر بهدف وحيد سجله فهد المولد في الدقيقة 88 من عمر اللقاء.
ورفع الأخضر رصيده من النقاط إلى 16 نقطة كاملة في صدارة المجموعة الثالثة، محافظاً على سجله خالياً من الهزائم بمشواره في التصفيات.
لم يقدم المنتخب أداء قوياً طوال المباراة التي سيطر عليها بشكل كامل، في حين أضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة، ووقف القائم والعارضة في أكثر من مناسبة أمام هز شباك المنتخب الإندونيسي التي انتظرت 88 دقيقة قبل هدف الفهد.
بدأ لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب، المباراة بتشكيل مكون من عبد الله المعيوف – منصور الحربي – عمر الغامدي – حسن معاذ – محمد عيد – ياسر الشهراني – تيسير الجاسم – سالم الدوسري – إبراهيم غالب – وليد باخشوي وناصر الشمراني، وظهرت منذ البداية الرغبة السعودية لهز شباك إندونيسيا في المباراة التي علقت عليها الجماهير تحقيق نتيجة عريضة كمسك ختام للمشوار.
ولم يشهد الشوط الأول أي فرصة حقيقة على المرمى باستثناء تسديدتي محمد عيد ومنصور الحربي، فيما ساعد التكتل الدفاعي الإندونيسي فضلاً عن بطء تحركات لاعبي الأخضر في إفساد الهجمات لينتهي الشوط سلبياً.
وفي الشوط الثاني كثف اللاعبون من هجومهم، واعتمد الأخضر على التسديدات وضربات الرأس التي وقفت العارضة والقائم، من رأسية من محمد عيد، ورأسية الشهراني.
ودفع كارو بمحمد السهلاوي ويحيى الشهري وفهد المولد، من أجل تنشيط الهجوم الأخضر، ليتوج الضغط المستمر بهدف أخيراً في الدقيقة 88 عندما استقبل كرة عرضية من ناحية اليمين ليضعها في المرمى.
وكاد البديل الآخر يحيى الشهري أن يضاعف النتيجة في الوقت بدل الضائع بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الشباك الخارجية لتنتهي المباراة بفوز الأخضر.