بقوة ثابتة وخطى واثقة بدأت وبكل عزم وزارة التعليم في السير إلى رسم تنمية الوطن وتحقيق رؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بأن يكون المواطن السعودي هو الأمل لمستقبل الوطن هو الركيزة الأساسية للنهوض بتنمية وطنه والوصول به نحو مصاف الدول المتقدمة في زمن لامكان فيه إلى لأصحاب المراكز الأولى ، وكانت البداية في أمر خادم الحرمين يحفظه الله بدمج وزارة التعليم العالي والتربية تحت مظلة وزارة التعليم لتكون الإنطلاقة وفق خطط مرسومة المعالم أساسها الطالب والمعلم والمنهج وفق بيئة مدرسية نموذجية تمتلك كل مقومات المعرفة والتعلم والتقنية
ولم تبخل الدولة منذ تأسيسها على دعم التعليم حيث قدمت له الدعم السخي بميزانيات ضخمة تعادل ميزانيات بعض الدول إيماناً منها بأن التعليم هو أساس التنمية والتقدم وبعد الدعم المالي يحتاج التعليم إلى قيادة مواكبة لتلك التطلعات تؤمن بالتقنية وتقدر المعرفة وتؤسس لجيل متسلح تقنياً ومعرفياً ،
لقد شاهدنا جميعاً تلك الرؤى وهي تتحقق يوماً بعد يوم على يد وزير التعليم د ، عزام الدخيل الرجل الذي لايعترف بالمستحيل فهو يثق بقدرات المواطن السعودي على التحدي والإصرار لتحقيق تطلعات وطنه نحو المستقبل الوزير الذي يشارك المعلم ويهتم بالدور الذي يقوم به وفر له مكتباً لخدمته وتسهيل معاملاته بكل المرافق الحكومية ، لم ينسى المعلمة وأهمية التربية للنشء فقام بإنشاء حضانات بالمدارس لتشعر المعلمة بالأمان على طفلها ولتقوم بدورها على أكمل وجه كما أعطى المعلمات القديمات جزء من إهتمامه واعداً بحل معاناتهن مع الجهات ذات العلاقة ، كما يطلع عن قرب وبكل اهتمام كل مايخص وزارته عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويبادلهم الآراء إيماناً منه بأهمية المشاركة ليتعرف عن مطالبهم ومايحتاجونه وبعيداً عن التكلف كان آخرها إطلاقه لبرنامج "رأيك يهمني" والذي يمكن الطالب والمعلم وولي الأمر في إبداء مقترحاته وارائه حول الكتب المدرسية في خطوة غير مسبوقة تقوم بها وزارة التعليم ستساعد في إكتشاف قدرات الطالب ومواهبه ومايحفزه على التعلم والمعرفة .
وأطلعت كما أطلع الجميع على الشراكات التي وقعها وزير التعليم في خطوة ستساهم بشكل كبيرفي النهوض بالوطن نحو المستقبل بسواعد أبنائه المبتعثين الذين سيحدثون نقلة كبيرة للمؤسسات الحكومية والشركات التي وقعت معها وزارة التعليم تلك الشراكات وعلى رأسها القطاع المالي والتأمين والطيران المدني والمياه والتحلية ومشاريع القطارات والمترو إضافة إلى التخصصات الطبية والهندسة وغيرها آلاف من الوظائف للمبتعثين ستوفرها تلك الشراكات فالمستقبل القريب هو بداية الإنطلاق والتقدم لوطن واعد ومستقبل مشرق بيد أبنائه الذين أبتعثتهم الدولة ووفرت لهم كل الإمكانيات المادية والمعنوية ، فالقطاعات الحيوية والشركات العملاقة على موعد مع تلك العقول الوطنية التي ستساهم في دفع عجلة التنمية ليرتقي الوطن ويحقق حلم أجياله في بناء وطنهم الشامخ بشموخهم ورفعتهم ، فأهلاً بمستقبلنا المشرق في ضل قيادتنا الحكيمة وشكرا لدعمها السخي الذي سينعكس على أبناءها وسيحقق تطلعاتهم ، شكراً لوزيرها عزام الذي أخذ العزم من إسمه ليعمل على تحقيق رؤى ملك الحزم في رسم تطلعاته نحو المستقبل.
[COLOR=#ff000f]نايف أحمد عريشي[/COLOR]