عندما تموت الضمائر تنهار القيم والمبادئ فتصبح الحياة بلا أخلاق ..
إلى من تجردوا من الولاء لدينهم و وطنهم ، إلى من انهارت لديهم قيم الإنسانية ومات الضمير لديهم.
إلى من طُمست عقولهم و أصبحت كهوف تبنى فيها خيوط العنكبوت .
إلى من امتلأت قلوبهم بالحقد للدين والوطن .
نقول لهم أين مات الضمير فيكم ؟ ومتى يستيقظ من الانهيار؟
يبحثون عن الإنسانية ويفتقدونها ولا يمثلونها ..
أصبحت الخيانة تسري في أعماق عروقهم , أغلقوا كلمة الحق وفتحوا بعدها فتنة الباطل و تجردوا من ثوب المبادئ والأخلاق.
تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ مابين كذب وفتنة , شعاراتهم رنانة بالحرية والعلمنة .
وضعوا ضمائرهم في أضيق حفرة , يستخدمون التقية والوطنية ويبطنوا الإلحاد والخيانة للوطن.
عقولهم مؤجرة للكهنة والعلمنة لمخالفة قرارات وزارة الداخلية و لتنفير الناس من الولاء للدين والوطن هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّه .
أزمانًا طوال هؤلاء الحمقى والخونة ينادون بالتمرد على الدين و قرارات الوطن وهم يتقلبون في النعم , ينشرون أكاذيبهم وقد ماتت ضمائرهم و مات معه العقل , أصبحوا يعيشون بلا تفكير ، وتعطلت الحواس في أجسادهم فأصبح كل شئ مباح لديهم , حتى الوطن الذي يعيشون على أرضه يهون عليهم
هدم المساجد لا يعنيهم ،وتدمير المنازل لا يهمهم ,تصنيف الشعب هدفهم
والفرقة والفتنة بين الشعوب هي غايتهم.
قمة الإنسانية لديهم تحولت إلى قاع والصمود تحول إلى انكسار , بينما الذل والعار والخوف يلاحقهم .
تراهم في كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي , عقولهم مغيبه .
هم غربان تنعق بالغباء تتلقى تعاليمها و أفكارها من الغير , ولائهم لأعداء الوطن ..
هم خفافيش الظلام في جو الوطن تبعث البؤس و الخراب لمن حولها ..
ولكن..
غمامة الخونة لابد أن تنقشع , وبضاعة العلمنة لابد أن تنكشف..
ولتبقى هذهِ الأرض (أرض الحرمين ) مليئة بالطهر والنقاء تتلقى تعاليمها من أخلاق رَسُولُنَا مُحَمّد عليّة أَفضَل السّلام .
[COLOR=#ff0099]الكاتبة أ سلوى السلمي[/COLOR]