من بعد ماغرد وزير الخدمه المدنيه خالد العرج بسعيه مشكورا بتبني قضية الخريجات القديمات وإيجاد حلول للعمل في مجال التعليم تصاعدت الآراء الرافضة بحجة أنهن لايملكن مخرجات تعليمة وان قد عفى الزمن على معلوماتهن الدراسية والتحصلية في زمن تطور التعليم
مواكب لوسائل الاتصال المتنوعة حتى وصل إلى التعليم عن بعد
وماذنبنا ان أمضينا سنوات ننتظر الانضمام لتعليم ونطيق ماتعلمنه بلا أمل وهل يكون مصير شهادتنا التي حصلنا عليه في زمن كان الاعتماد على النفس ومراجعة كتب وتلخيصه أصعب من وقتنا الحاضر وعصر النت وانتشار المواقع التعليمية التي سهلة للمدرس تحضير الدروس وللطالب سهولة الحصول على المعلومة فالفرق واضح بين من جد وتعب ومن وجد كل شي أمامه وليس ماردته مقارنة بين معلمين ومعلمات قديمين أو الجدد لكن أردت توضيح لم ينقص من مقدرة الجامعيات القديمات وإنصاف لحقهن بالتوظيف بالمجال التعليمي
ولكم الحق ان أردتم اختبار معلوماتهن فاختبار قياس هو الفاصل للأمر وكثير قد تجاوزنه والتي لم تتجاوزها لها الحق بالتوظيف الإداري بالمجال التعليمي أسوة بخريجات كليات متوسطة والمعاهد
حصلن على شهادات جامعية بجد وتعب فلنا الحق بالوظيفة وخدمة وطنا
وليس لكم عذر بإقصائنا جانبا بحجة الاقدمية فالمدارس فيها معلمات تجاوزت خدمتهن 30 و25 سنه
قضية الخريجات القديمات طالت وطال الانتظار لحل ينصفن
وخبر تعين يفرحنا
فالأمل بالله ثم بملكنا سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله
بحزم أمر قضيتنا وتعيننا وأبدل انتظارنا فرحا وسرور نتمنى ان تكون هديتنا ونحن مقبلين على شهر الخير
[COLOR=#ff0012]
فوزيه الجهني[/COLOR]