لوجسدنا الهجران والقطيعة وبثينا فيهما الحياة مجازا لحرما ممارستا دورها المعتاد في موضعيني ربما هما الأبرز :
"القطيعة والهجرأن بين الأخوة" و"بين المولود ووالده "
لطالما نسمع قصصا تروى وحكايات تسرد لنا احداث واقعية لكن فطرتنا التي خلقنا عليها تجعلنا نفندها ولا نصدقها على الإطلاق .
أيعقل أن يقطع الأخ شقيقه بغضا وكراهية !!!!!!
أيعقل أن يقطع المولود والده !!!!!
شئت أم أبيت هناك من تعدى مرحلة الهجران والقطيعة إلى مرحلة أعلى بمراتب كثيرة تجرع مابين مرحلة وأخرى فيتامينات سامة جعلته يصل إلى مبتغاه بكل بسرا وسهولة فهناك من قتل أخاه متعمدا وهناك من وضع أبيه في خزان الماء حتى أرتوى ، ربما كان يقصد أن يبره ويسقيه من الماء مباشرة.... !!!!!!
لماذا وصلت الجرائم في مجتمعاتنا لهذا الحد ؟؟؟؟
لعدة أسباب من وجهة نظري فعدم العتاب بين الأشقاء قد يخلق في نفوسهم أشباح وأوهام تعزز من الشحناء والبغضاء فلو أستبدلت هذه الأحقاد المتراكمة بين الأخوان بجمل بسيطة لربما صفت النفوس
"عذرا أخي"
"لماذا ياأخي"
"أنا عتبان عليك "
فهذه عبارات لو أعتادا عليها الأخوة في بينهما لربما ترجمت لهم كثير من الأمور الشائكة بينهما .
وإليكم نموذج رائع حدث معي بالأمس القريب زهمني أخي الأكبر )سعود( وقال بالعامية لي "أنا زعلان منك " لأنني أسقط أسمه من عملا "ما " غير قاصد ، فشعرت بمعنا الأخوة وبمعنى العتاب المنبعث من المحبة الصادقة .
فعتابه بهذه الطريقة البسيطة البدائية حطم جميع أسوار العتاب المكتوم المنتهي بالفرقة والقطيعة والهجران "
"عذرا أخي سعود ...مرة أخرى"
وهناك أسباب واضحة ومحسوسة للعيان قد تكون العامل الأبرز من وراء القطيعة والهجران ألا وهي التسابق على الأمور الدنيوية لجلب المال فالكثير ينغمر في" سكرة " حب المال فيتناسى أن يصل أقرب أهله .
أنه السحت يا قرائي الأعزاء أجارنا الله وأياكم منه فالدور الاكبر يقع على عاتق جميع المؤسسات الأجتماعية في توعية الناس وتثقيفهم دينيا ونفسبا ومعرفيا لكي نتجنب التصادم العدائي بين العائلة الواحدة .
[COLOR=#ff0200]عبدالله العمراني[/COLOR]