(الشللية) هِي للتحزبات كمجموعة تناهض مجموعة أخرى بهدف تقويض النجاح كرهاً في شخص أو مجموعة أخرى وللحديث عنها لابد من خوض هذه التجربة التي كانت في محض الصدفة عندما التقيتُ بأحد الأصدقاء في أحدِ المناسبات وطلب ان أكون ضمن المجموعة التي ينتمي لها رغم انني لم أحب الانضمام ، لمعرفتي مسبقاً بتوجهاتها وتحيزاتها العنصرية وبعد إلحاح قبلت الخوض في غمار المشاركة مع هذه المجموعة قال تعالى : (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) بدأت في حماس وحب لتقديم شيء يعود علينا في الفائدة ، طرحت الأفكار ، دعوت لضم جميع الأطراف ، ودعم المواهب ، وفك القيود ، وفتح المجال للمشاركات ، لكن يبدو هذا لم يعجب مشرف المجموعة والقائمين معه وكنتُ حجرة عثرةٍ في طريقهم حتى بدأت تتشكل (الشللية) وفرض الآراء والتوجهات لمصالحهم ومحاولة جعلك أداة يتحكمون بها وعزل أسماء ، وتمجيد أسماء أخرى ، بدأ التطفيش بأساليب عده وضغوط للقبول بآرائهم وفرضها ، لكنها لم تجدي حيلهم وقوبلت جميعها برفض حتى تم الخروج ولله الحمد من هذا الكابوس الذي عايشته طيلة الشهور الماضية ، يقول بيل كوسبي (قد لا أعرف مفتاح النجاح، لكني أعرف أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء الجميع- ،) هنا عليك ان تسلك طريقك بنفسك نحو النجاح دون التقيد بمجموعات أو أشخاص فاشلون يريدون ان يتسلقون على ظهور الآخرين وربما هم قفزوا نحو أهدافهم وأنت ظللت أسير القيود التي قيدوك بها ونجاحاتك التي طالما انتظرتها ، فصاحب المجموعات والأشخاص الذين ينهضون بك ويكونون لك من الناصحين ففي الأخير لا نُعمّمْ ، مازال الخير موجود في أمة محمد فقد قال عليه الصلاة والسلام : " أمتي كالمطر لا يدرى الخير في أوله أم في آخره "
[COLOR=#ff0003]فالح الحربي[/COLOR]