أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ولا توجد حالات وبائية بينهم، مهيباً بهم التوجُّه لأقرب مرفق صحي في حالة الشعور بأي عارض صحي لتلقي العلاج المناسب؛ ما يمكِّنهم من أداء فريضة الحج على أكمل وجه.
وأوضح مرغلاني أن الوزارة أنهت الترتيبات كافة بالمستشفيات والمراكز الصحية بمشعر منى لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج، مبيناً أن الوزارة هيأت أربعة مستشفيات “برج الطوارئ، منى الجسر، منى الوادي ومنى الشارع الجديد”، بسعة 560 سريراً، منها 103 للعناية المركزة، و108 للطوارئ، وتضم تخصصات الباطنة كافة من: قلب، وسكر، وحروق، والجراحة من “عظام، وأنف وأذن وحنجرة”، كما تتضمن عيادات خارجية بمختلف التخصصات الطبية للكبار والصغار، إضافة إلى أقسام التنويم والأشعة والمختبرات، ويدعمها 28 مركزاً صحياً تغطي المشعر.
وأوضح الدكتور مرغلاني أن الوزارة بدأت التشغيل التجريبي للمرافق الصحية منذ يوم 1/ 12؛ للتأكد من جاهزيتها، مبيناً أن الوزارة أعدت خططاً وقائية وعلاجية خلال وجود الحجاج بهذا المشعر.
وأضاف بأن الاستعدادات المبكرة شملت تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بأعلى مستوى من حيث الكوادر الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية وتقنية الاتصال، إضافة إلى الأدوية والمحاليل والكواشف الطبية التي تحتاج إليها المستشفيات لخدمة ضيوف الرحمن، علاوة على بنك للدم، تتوافر به كميات كافية من وحدات وفصائل الدم.
وأكد أن وزارة الصحة وفرت فِرقاً طبية ميدانية قادرة على التدخل السريع، ومعالجة ما ينتج من الازدحام والتدافعات – لا قدَّر الله – حيث تم توفير 80 سيارة إسعاف كبيرة، و95 سيارة صغيرة، كما أعدت خططاً للإخلاء الطبي من حوادث الطوارئ، وتم الاطمئنان على جاهزية ودقة تنفيذ موظفيها خطط الطوارئ بالمرافق الصحية، والتعامل مع الحالات المعدية والوبائية الطارئة.