رحّلت إدارة الوافدين بالمديرية العامة للجوازات المواطن السعودي “عمر عثمان” وذلك بعد قرابة ثلاث أشهر من تاريخ إيقافه بسبب أنه مخالف ويعمل على مؤسستين حسب ماذكر من جوازات المنطقة الشرقية رغم الجهود المبذولة من ذوي عمر وبعض من أصحاب الشأن في المنطقة الشرقية والتي تثبت أن الموقوف “عمر” سعودي الجنسية ومن أصحاب السيرة الحسنة على جميع الأصعدة ولكن جميع المحاولات كان نتيجتها الفشل.
ووفقاً للزميلة “الوئام” والتي أجرت إتصال هاتفي مع المواطن لمعرفة تفاصيل القضية ذكر بأن القصة بدأت معه عندما استدعته إدارة الوافدين بالمنطقة الشرقية قبل إجازة الحج بأيام قليلة وتم إطلاعه على القرار الخاص بإبعاده من المملكة وأن ماجاء فيه من معلومات خاطئة وذلك بتقديم المستندات التي تثبت صحة كلامه إلى أن غادر الإدارة بكفالة حضورية.
وذكر “عمر” بأنه تفاجأ بعد إجازة الحج وتحديداً بتاريخ 16 ذو الحجة 1434 هـ بإتصال من إدارة الوافدين جاء فيه بأهمية حضوره لتوقيع بعض المستندات التي تخص القضية ولكن على حسب قوله أنها كانت حيلة وانه لم تكن هناك مستندات بل تم إيقافه مباشرة وإيداعه في سجن الترحيل بالدمام مدة 8 أيام وأخذت البصمات منه بالقوة الجبرية على أنه مخالف صومالي ومن ثم تم نقله إلى سجن الترحيل بالرياض استكمالاً لإجراءات الترحيل الى الخارج.
كما وضح للزميلة “الوئام” : بأنه وصل من المنطقة الشرقية إلى ترحيل الرياض ومنه إلى ترحيل الشميسي في جده وحاول جاهداً خلال هذه الفترة والتي قاربت مدتها الثلاثة أشهر بإيضاح الحقائق للمسؤولين ولكن للأسف بدون جدوى.
الزميل “عمر عثمان” هو صحفي سابق في جريدة اليوم وناشط إجتماعي وعراب لكثير من الأنشطة الشبابية والأعمال التطوعية والخيرية في المنطقة الشرقية .كما حصل على تكريم من قبل ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز نظير جهوده في مجالات تنمية الشباب .كما تم إستضافته في مجلس الشورى خلال أحد الجلسات والذي ألقى خطاباً عبر فيه عن مسودة نظام الأيتام بالمملكة.