هذا هو شعار وزير التعليم قبل توليه مهامه ، تصور الجميع أنه شعار من ضمن الشعارات الرنانة التي يصدح بها كل مسؤول ، ليكسب الجميع ، وليهدأ من حدة غضبهم .
تسارعت الأيام وتوالت ، وكل يوم يترقب المعلم الجديد ، وينتظر المفيد .
وها هو الان يكمل شهرين من توليه المنصب ليثبت للجميع أنه مع المعلم ، فقراراته لمصلحة المعلم .
حاول خلال هذه الفترة القصيرة أن يطلع على مجمل القضايا التعليمية ، أصدر لبعض منها قرارات معالجة .
شكل لجان لمناقشة الشائك والمعقد منها ، غير تغيرات إدارية فرح بها الجميع .
شارك المعلمه هم أبنائها لينشر الروضات في كل مدارس تعليم البنات ، دعم مدارس التحفيظ ليزيد من استيعابها وفصولها .
شارك الطالب في العديد من المناسبات والحفلات وحتى الأزمات ، ليعزز الجوانب التربوية والإنتماءات الوطنية .
أطلق العديد من المبادرات الوطنية الداعمة لشباب الوطن ، والداعية لحل مشكلات ومتطلبات الميدان التعليمي والتربوي .
راعى الطالب والمعلم الذي يقع في الحد الجنوبي ، ليخفف عنهم ويساعدهم .
كل هذه الاحداث وغيرها تثبت للجميع أن المعلم هدف رئيس من أهدافه ، فالمعلم في عهده حتى الآن سالم من تهديد ووعيد يلامس أسماعه بين وقت وآخر .
صحيح أن هناك العديد من القضايا المحورية والجوهرية لم تحل ، إلا أن الأمل بعد الله فيه لحلها ، فالكل متفائل والكل مقتنع بجهده وعمله .
شكرا أبا محمد على كل ذرة أمل زرعتها في قلوب أبنائك وإخوانك .
شكرا أبا محمد على ما أسعدت به الجميع ونترقب منك المزيد .
شكرا أبا محمد على ما زرعته في الوزارة من مرونة في التعامل والحوار .
نترقب منك اﻷجمل وننتظر من اﻷفضل ، أملنا بالله أولا ثم بكم في حل كل إشكال وتذييل كل صعاب .
[COLOR=#ff1000]صابر العصيمي[/COLOR]