سلمان الخير .. سلمان العطاء ..
استلم الحكم ، وفي قلبه هم لأمن الخليج
تحرك في التغيير من مجلس الوزراء والديوان الملكي، فابعد من استلم وزارة ، ولم يكن في مقام المسؤولية .
امتلك قلوب الشعب ، وفتح حساب له لمتابعة مشاكلهم .
كان من مقولاته:"الشعب يستحق أكثر "
وبعد اطمئنانه على بلاده ، اتجه لمتابعة أمن الخليج ، وهكذا هو القائد الناجح ، لايهتم بنفسه ، بل يفكر في غيره ، ويسعى لأمن غيره وسعادته وخصوصا جاره القريب اليمن
الغالي على القلوب .
أرسل للحوثيين ، وحاورهم ، ولكن دون جدوى ، لم يستمعوا لنصائحه ، وتولوا وتكبروا وتابعوا مسيرتهم لزرع الفوضى والاضطراب في اليمن السعيد، وبأجندة خارجية من إيران الصفوية .

نعم تلك الدولة التي تبجحت وبدأت ترى نفسها القوة التي لاتغلب ، ولكن الله لها بالمرصاد .
فماكان منه إلا أن أرسى قواعد الأمن والأخوة بين جميع الدول العربية عامة ودول الخليج خاصة .
ولأن الأمر يحتاج لحزم كانت عاصفة حزم .
هنيئا لأهل اليمن بنهاية سيطرة إيران وعملائهم من الحوثيين ومجموعة على عبدالله صالح الغادر للنهاية بإذن الله .
ولعل الجميع يعجب من عفاش" علي عبدالله صالح " الذي عالجته السعودية في بلادها
وأنقذته بعد الله من القتل كيف ضرب الكف التي مدت له وكان هو السبب في اضطراب الأمن ، وتسليم كثير من مدن اليمن للحوثيين.
نعم أيها السادة
صبرالملك سلمان وأعطى العهد والأمان ، وفتح باب الحوار ، ولكن لا مجيب ، فكان الجواب " هذا ماتراه لا ماتسمعه"
" أن كنت ريحا فقد واجهت إعصارا"
عاصفة الحزم تمشي بعزم .
والحزم في بعض الأمور رحمة للجميع .
زحف الحوثيين باتجاه عدن وهم يرفعون شعارات :
" لن يوقفنا إلا الرياض وهدفنا الححازونجد"
أمن وحدود بلادنا خطوط حمراء وأمن الخليج مسؤولية الجميع ، والله غالب على أمره ، واليمن السعيد سيبقى سعيد بإذن الله.

[COLOR=#ff0d00]عبدالله الحارثي[/COLOR]