كانت المجالس تضاهي المدارس أن لم تتفوق عليها في كثيرا من الأساسيات ، والأستراتيجيات المتبعة في جذب الحاظرون المستمعون بشكل جيد . ففي العصور الماضية أستمد المجتمع تعاليم قيمه الرفيعة من خلال المجالس ففي أحظان هذه المجالس نماذج من البطولات تحكى ، ومكارم من الأخلاق تروى ، وقصة جارية تعفى بعد أن تسبى .
أساليب في التعليم مشوقة ، ووسائل شفهية بشرية باالتجربة مفعمة . هذا ما أعتمدت عليه المجالس فخرجت لنا العديد من الفرسان والحكماء والعلماء ولايزال للمجالس دور كبير حتى في عصرنا هذا .
ولهذه المجالس قوانين الجميع يعلمها ، وحرمة يعاقب وبصرامة من يتجاوزها ، ومع التقدم وانحصار العالم لامن حيث المساحة وإنما من حيث التقارب المعلوماتي العنكوبوتي أنشئت مجموعات يطلق عليها أسم )أقروب(
إنها المجالس الإلكترونية التي تضم في جعبتها من "هب ودب" إنها مجالس تقليدية من يديرها أو مايسما بمديرها لوكان بالعصور الماضية لايصلح حتى أن يكون "قهوجيا " وهذا ليس تعميما على جميع المجالس "الإلكترونية " ولكن النسبة الأغلب تتسم بالجهل وعدم الوعي فمخرجاتها عصارة المجتمعات .
ولكي نفعل أدوار المجالس الإلكترونية يجب أن نضع العديد من القوانين الوضعية التي تكفل للمتلقي منتج عالي الجودة وتضمن للعضو المشارك أحقيته بالبقاء .
عبدالله العمراني