يعتبر التسول من إحدى مشكلات العالم وهي ظاهرة اجتماعية خطيرة بشعة ولها أضرار سلبية على المجتمع ومنها التسول بالطرق القديمة التقليدية ومنهم من يمثلون إن لديهم عاهات أو أصحاب عاهات ومنهم من لجأ للتسول نتيجة الفقر أو المرض أو الدخل المرتفع هذه الظاهرة بتأكيد غير حضارية وتكافحها الحكومات المتعاقبة عن طريق القيام بحملات للقبض على المتسولين بين فترة وأخرى ولكن تزداد أحيانا ويصبح أعدادهم كبيرة ومنتشرين في معظم الشوارع والإحياء. التسول مهنة سهلة للبعض لأن لايجد فيها أي نوع من التعب وتدر على صاحبها مبالغ كبيرة. والمشكلة إن البعض يجبرون الأطفال على التسول لحسابهم ويسيطرون عليهم سيطرة تامة وفي النهاية تكون النتيجة انحراف هؤلاء الأطفال هذه الظاهرة يجب أن تكافح بكل الطرق والأساليب وان تتكاثف الجهود للقضاء على التسول الذي يمثل ظاهرة سلبية خطيرة ومرض خطير يصيب جسد الوطن .
هذه الظاهرة تتصاعد في كل مكان وتأخذ طابع التأثير العاطفي ومجتمعنا هنا مجتمع تكافل محب للخير ويسارع بمساعدة هؤلاء بنيه صادقة إلا أن واقعهم يفتقر للأمانة والصدق وتحوّل من عمل خيري إلى تجارة تدر عليهم دخلاً هائل .
أن المتتبع لما ينشر عن بعض الحالات وكشف خفاياها يدرك أن الظاهرة خطيرة ما أن تتدخل الجهات المعنية في دراستها والحد منها..
[COLOR=#ff00d6]رانيا الحداد[/COLOR]