قال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد: إنه كان لا يملك أي خلفية عن التعليم، إلا بعد تسلمه الحقيبة الوزارية قبل أربعة أعوام، مؤكداً اطمئنانه التام على سير وزارته في الطريق الصحيح.
واعترف خلال محاضرة ألقاها في اثنينية عبدالمقصود خوجة في محافظة جدة أول من أمس، بفشل وزارته في متابعة قضية المدارس المستأجرة، موضحاً أن وجود شركات تطوير المباني التي تندرج تحت مظلة هيئة التطوير، جاء لأسباب عدة أهمها أن الوزارة ليس شغلها الشاغل السكن أو المواصلات، أو حتى بناء المباني.
وأكّد حسب مانشرته الزميلة “الحياة”: “يوجد ألم، لأن لدي أشياء كثيرة كنت أسعى لتغييرها، ونحن على الطريق الصحيح، ووصلنا إلى قناعة بأن ثلاثة أساسات مهمة في العملية التربوية والتعليمية هي المعلم، البنى التحتية وهي المباني والمناهج، والأسرة”.
وأضاف: “نعمل على هيكلة الوزارة وسيكون لها دور كبير في التطوير، إضافة إلى أن التشكيلات المدرسية أسهمت في التنظيم، ولم يوجد تنظيم إلا قبل سبعة أشهر في هذا الجانب، وهيئة التقويم ستضبط مسألة تقويم المدرسة والمعلم والطالب، وبرنامج تطوير سيخدم ويدرب، لأن التدريب أساس، ولم تكن الصورة واضحة إلا بعد إيجاد شركة تطوير تعليمية قبل عامين، فالتطوير مسألة وقت”.