السفير السعودي سعادة الدكتور سامي بن عبدالله الصالح سفير يؤكد كل الامور زينة وشاعر الوطن من ناداه السفير بـ : هلا يالحبيب !! الاستاذ صالح الشادي شقيق المبتعثين يوضح اللبس الذي حصل بحسن نية منه وانتشر بالمواقع الالكترونية على انها تحذير للمواطنين السعوديين بالاردن من داعش وهذا بحد ذاته يثير البلبلة والفتن بين البلدين من قبل جهات تسعى لذلك ، وشهادة حق تقال نصائح الجهات الأمنية الاردنية التي تفيد بعدم تداول صور داعش خاصة التي تقوم فيها بقتل الضحايا ، نصيحة في مكانها وقرار حكيم !! وهذا ماحذر منه رئيس مجلس الاعيان الاردني الدكتور عبدالرؤوف الروابدة وقت عزائنا في شهيد الوطن النقيب الطيار معاذ الكساسبة يرحمه الله والذي وحد الاردنيون ، وليس من الصحيح أن يدخل الاعلام في أروقة الجهات الأمنية ليقتنص أي خبر وينشره كون الجهات الامنية ليست مجبرة على اظهار ما يتم تحضيره داخليا للاعلام الا بعد الانتهاء من الترتيبات العسكرية والامنية وقد يصدر منها الخبر بعد انتهاء المهمة فلا اجتهاد بنص كهذا وربما تفشل مهمات امنية بسبب خروج الخبر للاعلام ، ونحن هنا في الاردن نحاول قدر المستطاع ان لا نتداول أي صورة لضحايا داعش وهم يرتدون الزي البرتقالي فالمصور داعشي والمخرج داعشي والقاتل داعشي والهدف من كل هذا الترويج لداعش .
الدكتور سامي الصالح سفير متواضع مهتم بجهود الاعلاميين الاردنيين برغم الايام التي يشهد بها الجميع ما يدور من احداث صعبة وبرغم ضيق وقته الا انه خص من وقته لاظهار جهود الاعلام الاردني بالمصاب الجلل الذي مرت به المملكة العربية السعودية في وفاة المغفور له باذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
فكلفني برصد جهود الاعلاميين الاردنيين من كافة وسائل الاعلام الذين شاركوا في عزاء السفارة بالملك الراحل ولازال التقرير الى الآن في المرحلة النهائية منه علما تم تقديم الجزء الاول والذي يحوي ما نشر بالاعلام الاردني عن العزاء بشكل عام والجزء الثاني منه يحوي مراسم عزاء سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان بشكل خاص .
ومع اشراقة الفجر هذا الصباح .. شهدنا لقاء انصع من الثلج فعلا ثلجة زينة يا سعادة السفير .. اصبحنا واصبح الملك لله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الأمين.
انعم الله علينا هذاالصباح بصورة جميلة في القمة السعودية الاردنية التي عقدت مساء امس في الرياض وزهر القرنفل يفوح بعطره بين صاحبي الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز والملك عبدالله الثاني - حفظهما الله ورعاهما – بلون كلون قلبيهما ومحبتهما لبعضهما البعض فعلا ثلجة زينة انقشع الثلج وظهر زعيمي هذه الأمة .
من يطيع الله ورسوله يطيع أولي الأمر منا وجلالتهما أولي الأمر منا ، عهد جديد في زمن الصورة والتغريدة وجدنا اهتمام غير مسبو في الاعلام بكافة وسائله المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني فكان الاعلاميون الاردنيون يسطرون بأحرف من نور لحمة شعبين في جسد واحد داعين الله تعالى عبر منابر المساجد كافة وليس فقط عبر منابر الاعلام وكان يوم عزاء اردني – سعودي ، وصاب جلل حل على الامة وكان لابد لكل محب ان يكتب في هذا اليوم كلمة شكر وعرفان ، والسجلات حملت في طياتها اجمل الوان العزاء والمواساة لسعادة السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح كان يحمل الصحف بيديه متباهيا بمن خص السفارة بالعزاء ونقل صورة العهد الجديد .
[COLOR=#ff0c00] بسام العريان[/COLOR]