بارق - إبراهيم البارقي :  

تكبد مراجعي مستشفى المجاردة العام مساء اليوم معاناة سوء التنظيم وعدم مباشرة الحالات المرضية حيث أكتظ المستشفى بالمراجعين والمرضى الذين يشتكون من حالات صحية مختلفة افتقروا إلى الخدمة الطبية المطلوبة مماتسبب في تكدس المراحعين في قسمي الطوارئ والعيادات الخارجية بشكل عشوائي عجز معه الطاقم المناوب من استيعاب الاعداد البشرية الكبيرة وقضى كثير من المرضى ساعات طويلة في انتظار الكشف الاولي لهم وذكر بعض المراجعين ان المشهد كان مأساوي وفوضوي للغاية مع غياب حقيقي للعناية والاهتمام والذي ظهر من خلاله ضعف مستشفى المجاردة العام وعجزه الواضح في الوصول الى الهدف المأمول لمواطني محافظة المجاردة ومحافظة بارق والمراكز التابعة لها بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهؤلاء المرضى كما ذكر البعض ان ماحدث مساء اليوم من فوضى وسوء تنظيم وتجاهل مسئولي المستشفى وعدم تدخلهم لتدارك الوضع ومساعدة المراجعين الذين كانوا في اغلب الاحيان يتوسلون لممرضي وممرضات المستشفى بالنظر لحالات ذويهم يضع علامات استفهام ورسالة خاصة لصحة عسير حول غيابها الرقابي في محافظات تهامة عسير واصرارها على عدم التجاوب في انشاء مستشفيات اخرى تخفف الضغط على مستشفى المجاردة وفي سياق متصل تحدث مواطنون من محافظة بارق انهم اتجهوا الى مستشفى المجاردة لعلاج اطفالهم المصابون بارتفاع درجات الحرارة ووجدوا ازدحامات شديدة حدتهم الى الانتظارساعات كانت عصيبة خوفا على صحة صغارهم من شدة الحرارة وذكروا انهم فوجئوا عند توجههم الى صيدلية المستشفى وجدوها مقفلة ممايدل على ان الوضع في هذا المستشفى لايبشر بالخير حيث ان كل مايقدم مخالفا للواقع الخدمي في القطاع الصحي عطفا على امكانياته وكوادره الغير قادرة على خدمة المراجعين لاسيما مع موسم الشتاء ومايصاحبه من امراض موسمية متكررة .