اعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية “زين السعودية” النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012م حيث بلغ صافي الخسارة خلال الربع الثالث مبلغاً وقدره 493 مليون ريال سعودي، مقابل 484 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق وذلك بزيادة صافي الخسارة بنسبة 2%، ومقابل 394 مليون ريال سعودي للربع السابق وذلك بزيادة صافي الخسارة بنسبة 25%.
و بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 712 مليون ريال سعودي، مقابل 870 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض نسبته 18%.
و بلغت الخسارة التشغيلية خلال الربع الثالث 305 مليون ريال سعودي مقابل 222 مليون ريال سعودي للربع المماثل من العام السابق وذلك بزيادة في الخسارة التشغيلية نسبتها 38%.
و بلغ صافي الخسارة خلال فترة التسعة أشهر 1,307 مليون ريال سعودي، مقابل 1,464 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض صافي الخسارة بنسبة 11%.
و بلغت خسارة السهم خلال فترة التسعة أشهر 0.95 ريال سعودي، مقابل 0.93 ريال سعودي للسهم خلال الفترة المماثلة من العام السابق. تم احتساب الخسائر للسهم بتقسيم الخسائر للفترة على المتوسط المرجَّح لعدد الأسهم القائمة كما في 30 سبتمبر 2012م والبالغة 1.38 مليار سهم بعد الأخذ بالإعتبار تأثير تخفيض رأس المال وإصدار أسهم حقوق الأولوية في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012م (2011: 1.58 مليار سهم مع تعديل إصدار أسهم حقوق الاولوية الحاصل في 2012م بأثر رجعي).
و بلغ اجمالي الربح خلال فترة التسعة أشهر 2,121 مليون ريال سعودي، مقابل 2,509 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض بنسبة 15%.
و بلغت الخسارة التشغيلية خلال فترة التسعة أشهر 670 مليون ريال سعودي، مقابل 599 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة بنسبة 12%.
و تعود الأسباب الرئيسية وراء زيادة صافي الخسارة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وكذلك مقارنة بالربع السابق الى أن إدارة الشركة الحالية بذلت جهود كبيرة خلال هذه الفترة في إعادة التوازن ضمن تدفق الإيرادات مابين الاستخدام الدولي والمحلي، عن طريق خفض حركة المكالمات والبيانات الناتجة عن الاستخدام الدولي وإعادة توجيهها إلى وجهات محلية عبر طرح خدمات ومنتجات مختلفة نوعيا لدعم هذه المبادرة. وبذلك حققت إدارة الشركة تقدّما جوهريا نحو تقليص إعتمادها على تدفق الإيرادات الناتجة عن الاستخدام الدّولي والتي تعتبر غير ثابتة وليست مستدامة. الأمر الذي قلّص وسيقلص من تعرّض الشركة الى شدّة التنافس السعري وكذلك إلى القيود التنظيمية ضمن فئة الإتصال الدولي.
ورد في تقرير فحص مراجعي الحسابات المحدود للقوائم المالية الأولية مايلي: ” نود لفت الانتباه للإيضاح رقم 1 حول القوائم المالية الأولية. تكبّدت الشركة صافي خسارة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2012م، كما تجاوزت المطلوبـات المتداولة الموجـودات المتداولـة ولديها خسائر متراكمة كما في ذلك التاريخ. خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012م تمت إعادة هيكلة رأس مال الشركة وتم إطفاء الخسائر المتراكمة من خلال تخفيض رأس المال كما تم زيادة رأس المال من خلال رسملة جزء من الدفعات المقدمة من المساهمين وضخ النقد. كما حصلت الشركة على موافقة من مستثمري تسهيل المرابحة الحالي لتمديد إستحقاقه لمدة شهرين إضافيين تنتهي في 28 نوفمبر 2012م. تعتقد الشركة بأنها سوف تتمكن من الوفاء بالتزاماتهـا من خلال قيامها بعملياتها الاعتيادية وجهودها في تأمين التمويل اللازم. وبناءً عليه، فلقد تم إعداد القوائم المالية الأولية المرفقة على أساس مبدأ الاستمرارية في النشاط”.
و فى 27 يوليو 2012م، استحق سداد تمويل المرابحة الحالي والبالغ 9.75 مليار ريال سعودي. قبل هذا التاريخ حصلت الشركة على الموافقة بالإجماع من قبل مستثمري تمويل المرابحة على تمديد تاريخ الإستحقاق لمدة شهرين حتى تاريخ 27 سبتمبر 2012م. وفى نفس الوقت وكما تم ذكره سابقاً، استخدمت الشركة مبلغ وقدرة 750 مليون ريال سعودي من عائدات عملية إصدار أسهم حقوق أولوية لتخفيض رصيد قرض المرابحة الرئيسي ليبلغ ما يقارب 9 مليار ريال سعودي.
إن تمديد تاريخ الاستحقاق كان ملزماً وذلك لإتاحة الفرصة لتنفيذ عملية إعادة تمويل جديد. إن الشركة فى مرحلة متقدمة جداً مع مجموعة من البنوك المشتركة والتي تضم المستثمرين الحاليين ومستثمرين محتملين جدد لإعادة تمويل قرض المرابحة الحالي. إن المفاوضات والمناقشات فى مرحلة متقدمة وتعتقد الإدارة بأن إتفاقية إعادة التمويل سيتم توقيعها على الأرجح خلال الربع الرابع في عام 2012م.
وقد تبنت الإدارة الجديدة للشركة استراتيجية واضحة تهدف لتحقيق التفوق في الأداء التشغيلي والمالي، كما تحظى بدعم قوي من الشركة الأم، مجموعة زين. والجدير بالذكر أن “زين السعودية” استثمرت بشكل مكثف خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية في تحسين وتطوير شبكتها ومواردها البشرية سعياً لتطوير المكانة الإجمالية للشركة وتعزيز عروض خدماتها. وتعكس الإنجازات التالية أمثلة على نتائج هذه المبادرات التشغيلية الاستراتيجية خلال هذه الفترة:
(أ) زيادة قاعدة عملاء الشركة من مشتركي الخطوط المفوترة خلال عام 2012م بشكل كبير من خلال إطلاق عروض باقات “مزايا” المميزة، وقد ساهمت هذه الزيادة في ارتفاع إيرادات رسوم الاشتراكات الربعية لخدمات الخطوط المفوترة بأكثر من الضعف خلال الربعين الأول والثاني من عام 2012م، مما ساهم في زيادة إجمالية في إيرادات الخطوط المفوترة خلال فترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2012م أكثر من 100% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
(ب) أطلقت “زين السعودية” خدمات الجيل الرابع لنقل البيانات في المملكة العربية السعودية بطرحها باقاتSpeed 4G ، وقد نجم عن هذه الخدمات زيادة كبيرة في قاعدة مشتركي خدمات البيانات لدى الشركة، وبالتالي في زيادة استخدام وإيرادات هذا النوع من الخدمات. وقد سجلت إيرادات خدمات البيانات ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 110% خلال فترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2012م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011م.
(ج) زيادة إيرادات خدمات البلاك بيري بنسبة 85% خلال فترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2012م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011م من خلال حملات دعائية ناجحة ومتركّزة على فئة الشباب.
(د) في إطار استراتيجيتها لعام 2012، طرحت “زين السعودية” تشكيلة واسعة من الهواتف النقالة وأجهزة المودم والراوترز التي تدعم تكنولوجيا الجيل الثاني، الثالث والرابع، وقد نجحت بزيادة إيرادات مبيعات الهواتف المحمولة بنسبة تجاوزت الـ 100% خلال فترة التسعة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2012م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011م.