غادر دولة الكويت صباح اليوم الخميس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / محمد الخالد الصباح إلي مملكة البحرين علي رأس وفد امني رفيع المستوي للمشاركة في الاجتماع الثاني والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في المنامة عاصمة مملكة البحرين الشقيقة.
وكان في وداع معاليه علي أرض المطار وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق سليمان فهد الفهد والقائم بالأعمال بسفارة مملكة البحرين الشقيقة لدى دولة الكويت وعدد من كبار القيادات الأمنية.
وقد وصل معاليه في وقت لاحق إلي العاصمه المنامة وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له على أرض المطار معالى وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وكبار القيادات الأمنية وسعادة سفير دولة الكويت لدي مملكة البحرين الشيخ / عزام الصباح وأعضاء السفارة والقنصلية العاملة في مملكة البحرين الشقيقة.
ولدى وصوله المنامة أدلى معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بتصريح لدى وصوله المنامة بمملكة البحرين الشقيقة للمشاركة فى حضور الاجتماع الثاني والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع انعقاده اليوم الخميس الموافق 28نوفمبر الجاري ، وأشار معاليه إلى تطلعه من خلال فعاليات هذا اللقاء الهام والحيوي مع أشقائه أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي للتشاور حول مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة والتباحث في سبل تنسيق جهود التعاون وتطوير الآليات التنفيذية للخطط المشتركة للتعامل معها ومواجهتها بفكر واع وآليات عمل موحدة ومتطورة.
وأشار معاليه إلى أن التعاون الأمني القائم والمتواصل بين وزارات داخلية دول المجلس والذي يستند على ركائز راسخة واستراتيجيات متعددة الجوانب لتفعيل الجهود المشتركة وتعزيز مستوي التنسيق والتفاهم المشترك فيما بيننا ضمانا لمجابهة ما تفرضه الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة وتقدير حجم التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنينا.
وأضاف معاليه أن الاجتماع الثاني والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول المجلس يمثل رؤيا إيجابية وانطلاقة جديدة نحو الأمام علي طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الداخلية لكل دولة إلى جانب إيجاد السبل لمكافحة كافة أشكال الإرهاب وقضايا التهريب والاتجار وتعاطي وإدمان المخدرات والحد من الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والاقتصادية وغيرها من الظواهر السلوكية الدخيلة علي مجتمعنا الخليجي إضافة إلي وسائل وتدابير الدفاع المدني والحماية المدنية إضافة للقضايا الأمنية الأخرى المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وأكد أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالمواضيع الأمنية التي تعكس مدي الحرص في التعامل مع القضايا والتطورات الأمنية المحلية والإقليمية في المنطقة والحاجة إلي المزيد من تضافر جهود أجهزة الأمن في دول المجلس والتعامل معها بكل اليقظة والاستعداد في إطار من التنسيق والتعاون المشترك ، مشيرا في الوقت ذاته أنه ليس هناك أدني شك في أن استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو مطلب أساسي للمواطنين
حتى تتمكن دولنا من تحقيق طموحاتهم وأمالهم في الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف معاليه أنه علي يقين من نجاح إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول المجلس في دعم الإستراتيجية الأمنية الموحدة وترسيخ قواعدها ودفع آليات عملها من خلال ما سيتم اتخاذه من قرارات عملية وإجراءات تنفيذية سيكون لها أعمق الأثر في ترجمة الرؤية المشتركة للأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة وبما يحقق أمن دولنا وسلامة مواطنيها.
يذكر أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون قد سبقه اجتماع تحضيري لوكلاء وزارات داخلية دول المجلس الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 22 25 نوفمبر الجاري شارك فيه وكيل الوزارة بالإنابة الفريق سليمان الفهد على رأس وفد أمني.