مسكينة (حصة) جازان، حقا اشعر بالحزن عليها كثيرا.. !
واستشعر ما يكابده اهلها من قلق وعناء.
لا ادري ان كنتم قد علمتم ما اصابها؟
انها (ممسوسة) شفاها الله وعافانا واياكم من كل مكروه وبلاء!
لقد تلبسها العفريت (عفريت)!.
والغريب انه عفريت بشهادات عليا.. وقد سمعتهم ينادونه بالدكتور عفريت! ، لذا فقد اصبح صاحب السعادة الدكتور عفريت، وقد شهد له علية القوم والرؤوس انه دكتور دون سند ولا مستند!.
الا ان الحكاية شابها من الغموض الكثير، وسمعت ان هناك من يطعن في تلك الشهادة، ويزعم ان جامعات الجن التي منحته هذه الشهادة غير معترف بها لدينا او هي وهمية!، ومنهم من زاد على ذلك وطعن في عقد توظيفه وانه غير نظامي وفيه تجاوزات بالاضافة الى ان حرف (الدال) لا اثر لها ولا وجود الا بخيال من شهد له بذلك!
وفي اعتقادي انه حصل عليها من (مصباح) علاء الدين السحري، ويؤكد كثيرون ذلك! ومنهم من يجزم ان المارد خادم المصباح السحري هو من اقارب الدكتور عفريت!.
(اصبحت اخشى ان يوظف مزيدا من اقاربه العفاريت والمردة بحكم سلطته ونفوذه).
ولكن ان فعل ذلك، هل ستطبق عليهم انظمة ديوان الخدمة المدنية الانسية ام تفرض معاييرهم الجنية؟!
وهل يتم معاملتهم كعفاريت مواطنة، ام سيعتبرون عفاريت اجانب؟!
يالها من قصة معقدة!
لكن :
المهم في هذا الامر اني لم استوعب تمرير هذه الحالة هكذا ودون التدقيق فيها!
الا اني سمعت ان الحالة لم تمر على اصحاب القرار الا بعد تضليلهم وخداعهم لكبيرهم!
بل انهم اثناء لعبتهم تلك دفعوا بصاحب القرار الى خطوة لم يمارسها من قبل؟!
فوقع في الفخ ذلك السيد وعندها : قفلها على غفلة، ودون ان ينتبه!.
لكنها كانت موجعة!
لانها قفلة ب(الشيش)!.
ولا زال الغموض يكتنف القضية ولازالت الروايات تتعدد وتتناقض فيما بينها!، ولازالت تنميتنا (الحصية) على كف الدكتور عفريت!.
والارجح ان هذه القصة .. ربما تكون من التراث الهندي حسب ما زعمت بعض المصادر المقربة من الرؤوس العليا هاهنا!
واخرون ينفون ذلك ، ويزعمون انه عفريت فر من القلعة التي رأيناها في مغامرات عدنان ولينا! وانه لايزال ملاحقا من السيد علام والانسة سميرة!
واخر يؤكد انه احد العاملين على سفينة نامق ومن افراد طاقمها بل هو بالتحديد السيد عمروسي!
ومن ضمن الروايات ايضا، رواية تنسب لعدنان نفسه يقول فيها : ان عفريت هو نفسه الدكتور رامي جد لينا، وقد جاء هاربا من القلعة.
وفي كل الاحوال الامر الذي يجب ان نلتفت اليه هو ماحقيقة هذا العفريت الاكاديمي االخارق؟!
وما وراء تنصيبه مع كل هذه العجائب؟!
وما موقف علية القوم ورؤوس واذناب التضليل واالتغرير والمراوغة؟!
وهل لازال المخادعون في المقدمة حتى بعد خداعك يا (لبيب) ؟!
!!!..
حسين عقيل