قال معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري “إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة للعام الجاري في قائمة مجلة فوريس الأمريكية لأكثر الشخصيات قوة في العالم، كان متوقعاً لما يبذله حفظه الله – من جهود على المستويين الإقليمي والعالمي للحفاظ على السلام ومبادراته التي كانت صمام أمان للأمن والسلم الدوليين، ولما يحظى به المليك من تقدير عالمي كأحد قادة العرب الذين لا يدخرون جهداً لرأب الصدع أينما وجد”.
وأكد الفريق التويجري، في تصريح له ، أن القرارات الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وتمسكه بالقيم الإسلامية والمبادئ العربية الأصيلة جعلته من أكثر الشخصيات المؤثرة عالمياً ووضعت المملكة العربية السعودية في مكانها الصحيح.
وأضاف معالي مدير عام الدفاع المدني أن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات الذي ساهم بشكل كبير في إيجاد التفاهم والحوار بين جميع أطياف الديانات السماوية ، ومواقفه الإنسانية في مساعدة الدول المنكوبة ودعوته لإصلاح مجلس الأمن الدولي ورفض عضويته ودعمه للسلام العالمي عززت مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة وقدرته على التأثير في الصعيد العالمي ومساهماته الإيجابية والفعالة مع القضايا الدولية وقراراته القوية والجريئة الصادقة جعلته يحتل المرتبة الأول عربياً والثامنة عالمياً ضمن قائمة أقوى الشخصيات حول العالم.
وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله اتخذ العديد من القرارات التاريخية التي ساهمت في دعم مسيرة التقدم داخل المملكة على كافة الأصعدة لعل من أبرزها تعيين 30 امرأة عضواً في مجلس الشورى مع بداية الدورة الحالية و الابتعاث الخارجي الذي ساهم في تطوير عملية التعليم واستفاد منه آلاف الطلاب والطالبات المبتعثين في الخارج.
والمشاريع الجباره التي تشهدها المشاعر المقدسه و المشاريع التنمويه والصناعية التي تشهدها