شخنا ونحن نمتطيها لا الخطام أحكما سيطرتنا عليها ، ولا العصاء كانت معها تفيد خلف الجميع نسير رغم إنها أجود أنواع الركاب ، وأشرفها على الإطلاق . لكن مضمريها يبدو إنهم لايفقهون في التضمير سوى الهراء الزائد !!!!!!
إنها مهنة "التعليم "التي أول مانطق بها الوحي عندما نزل على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم -
فمن هذا المنطلق تكمن أهمية التعليم على مدى جميع العصور ،وبأنها هي حياة الشعوب وقوتها الحقيقي وماءها العذب الزلال . فرفعت المجتمعات ثابتة على مدى تطور التعليم ،وإنحطاطها وتخلفها ثابت على عدم النهوض بالتعليم من الأعلى إلى الأعلى فالإنجازات والإختراعات التي أبتكرها أباءنا و نقرأ عنها في الكتب التاريخية لم تكن بمحظ الصدفة ، ولكن كانت بالتخطيط الجيد لمسار تعليهمهم الهادف البناء .
أما نحن اليوم جعلنا من التعليم عوائق لنفس التعليم ،فعندما تبحث تجد النسبة الأغلب من العاطلين عن العمل هم الجامعيون . بعد أن قضوا جل سنينهم في التعليم غير مبالين بالمستقبل الغامض لكن القائمين على التعليم فشلوا فشلا ذريعا في إثبات جدارة مخرجاتهم في سوق العمل ، والمتمثل في "الجامعيون" الذين لاحول ولا قوة لهم فيما هم فيه .
فبدأوا المسؤولون في البحث عن اختلاق الحجج والبراهين الواهية التي تجعل لهم من خرم الإبرة منفذا آمنا لهم .
كااختبار الكفايات الذي ظلم الكل سواء من أجتازه أو من لم يجتازه ، فالمجتازون ضربة حظ وصدفت والراسبون نكسة حظ وصدفت . لكن قد يسغرب البعض من هذا ويقول في نفسه إنني متحامل كثيرا في هذا الجانب ، لكنني أتكلم من ميدان وواقع المعركة التعليمية . فكنت شاهدا على كثير من المحادثات الشفهية بين من خاضوا اختبار الكفايات فكان إستغراب بعضهم إنه إجتاز الأختبار وهو لم يقرأ أي سؤال .
فهل هذا مقياس لتعليم "أيها الوزير "
إذا أردنا النهوض بالتعليم فالنطور صانعي المخرجات ولنخطط وفق الأحتياجات .
فهذا كفيل بحل مشكلات تعليمنا "أيها الوزير "
[COLOR=#FF002E]عبدالله العمراني [/COLOR]