تم نقل الخادمة القاتلة من سجن ينبع العام إلى مستشفى ينبع العام مساء أمس الأول بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجأة، تمثلت في ألم شديد في البطن، وبعد نقلها للمستشفى تحت حراسة أمنية. أكدت التقارير الطبية أن حالتها بسبب قيامها بشرب مادة الكلور فسبب مضاعفات الحالة السابقة، وقت قيامها بجريمتها ومحاولتها الانتحار في ذلك الوقت، وما زالت الخادمة القاتلة منومة في مستشفى ينبع العام تحت حراسة أمنية.
وعن حالتها الطبية ذكر مصدر طبي بمستشفى ينبع العام أنه تم استقبالها منقولة من سجن ينبع وتم اجراء الفحوصات الطبية لها ووضعها الصحي الآن مستقر وما زالت منومة في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وعن التشخيص الطبي للحالة فما زالت الفحوصات الطبية جارية، ولكن المشكلة في المعدة وجهاز الهضمي والمريء لأنها شربت كمية من مادة كميائية وهي الكلور في وقت سابق وبالتأكيد أثرت سلبا فيها.
تفاعلت قضية «خادمة ينبع» وتسارعت وتيرة أحداثها المأساوية خاصة بعد تحويل»القاتلة»من مستشفى ينبع إلى السجن العام واعترافها – أوليًا – أمام المحققين بارتكابها الجريمة البشعة .
وذكرت مصادر سابقه أن رسالة جوال استلمتها الخادمة يوم الحادثة كانت وراء تدهور حالتها ودخولها في ثورة غضب عارمة».وكانت الخادمة قد حاولت الانتحار والخلاص من الحياة بشرب كمية من مادة الكلور ولكن الأطباء لحقوا بها.
على جانب آخر تتعاظم المفاجآت بعد السماح للأب أمس بالخروج من العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بينبع وهو لا يدرى أن ابنته قتلت بهذه الصورة الوحشية من قبل الخادمة الأمر الذي دعا أقاربه وزملاءه إلى الالتفاف حوله للتخفيف عليه من هول الحادثة.
على ذات الصعيد قام الطبيب الشرعي ظهر أمس بتشريح جثة الطفلة في المركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع .
يذكر أن خادمة آسيوية قامت مؤخرا بإرتكاب جريمة هزت من هول بشاعتها قلب المجتمع، حيث قامت بقتل طفلة 4 سنوات بينبع، ثم فصل رأسها عن جسدها، مستخدمة آلة حادّة «ساطور».
وتفاعلت القضية وتسارعت وتيرة أحداثها المأساوية خاصة بعد تحويل «القاتلة»من مستشفى ينبع إلى السجن العام واعترافها – أوليًا – أمام المحققين بارتكابها الجريمة البشعة .
وكانت الخادمة قد حاولت الانتحار والخلاص من الحياة بشرب كمية من مادة الكلور ولكن الأطباء لحقوا بها.