سؤال اطرحة ويطرحة لا أقل المواطن بل كل من خطت قدماة فوق ارض الوطن .
خلال الايام بل السنوات الماضية مرت بنا أحداث صال وجال بها الاعلام بجميع انواعة اولاَ وأخيراً قطف الثمار المميتة المواطن !!
اطرح أمثلة لا للحصر
- مشكلة السيول وما صاحبها .
- مشكلة العمالة غير النظامية ..
- مشكلة الابار المفتوحة بالصحراء .
- مشكلة نقل الدم الملوث أخيراً تتكرربحائل.
- مشكلة مرض ايبولاء .
- مشكلة تزوير الصكوك وايضاً تزوير توقيع بعض مسؤلي الدولة للحصول على حق غير نظامي .
- غرف الصرف الصحي .
- مشكلة تغيير المواليد الان تتكرر الجبيل
مما سبق نتج خسائر بالارواح اضف لذلك خسائر مالية واقتصادية .
عفواً قد يكون الترتيب غير متوافق مع وقوع الحدث تقديماً أو تأخير اعتقد لا يهمنا ذلك لانة لن يغير شي .
نلاحظ انعدام الفائدة بل الخسران من مما حصل أعلاة واحد فقط المواطن .
النكن علي يقين أن الوزارات اعمم لا أخصص جميعاً وبدون استثناء وظعت لخدمة المواطن هل يصدق المواطن القول اعلاة أذا فقد ابنة أو فقدوة أبنائة بسبب أهمال ظاهر من وزارة ماء .
اين الوزارا و مديري الادارات الفرعية المسئولة .
اليوم تلو الاخر نرى أو نسمع وقوع حادث اليم مما ذكرنا اعلاة او مشابة يفترق بالمسمئ .
عند وقوعة يبدا الشارع والاعلام بالحدبث والوزارات تكثف الجهود وترصيد الموازنات وتتحرك كأنه وليدة اليوم والحركة أيام فقط ونعود كما كنا قبل الحدث لا نبالي .
لحظتها نرجع بالذاكرة نجد أن الحدث سبق ان تطرق لة كاتب او صورة صحفي أو هاو او على قارعة الطريق يراة من مر علية لم نحرك لة ساكن وكأننا ننتظر حتي وقوع المشكلة
اي شخص عادي يستطيع ان يتنباء ببعض ماحصل .
اين الادارت المختصة بالوزارات طالما وفرت لها الدولة كافة السبل وماهي خططهم الشهرية أوالسنوية؟
وماهو الاجراء الذي قامو بة بعد وقوع المشكلة تفادياً لتكرارها ؟
ماهو الدور الذي تقوم بة اذا كانت لا تستطيع ان تتنباء بأحداث بسيطة كهذة طالما توافرت جميع معطيات حدوثها ؟
حقاً أسئلة ستضل تبحث عن أجابة طالما ظيعت الامانة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: لم يسمع حتى قضى حديثه قال: أين السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال: إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله