[B]احتشد العشرات من أهالي محافظة اليوم أمام مقر بلدية المحافظة، احتجاجاً على ما أسموه فوضى وسوء الخدمات وتعطل المشاريع وسوء النظافة التي تعيشها المحافظة.
وذكر أحد المتجمهرين أن أغلب أحياء حفر الباطن تعج بالنفايات، وأن الحاويات أصبحت مبعثاً لتلوث البيئة وانتشار الأمراض لعدم مرور سيارات النظافة، فيما عبر آخر عن استيائه من النظام الجديد الذي شرعه – حسب قوله – رئيس البلدية والخاص بنظافة ما بعد البناء وربط رخصة البناء بدفع رسم كبير جداً لإحدى الشركات التي تعود ملكيتها لأحد المتنفذين.
وأضاف بعض المتجمهرين أن هذا التجمع جاء بعد مخاطبات وشكاوى عدة تقدموا بها ضد مدير البلدية للجهات المختصّة بعد تدني مستوى النظافة وغياب السفلتة والترصيف والإنارة، وفرض رسوم على بعض الخدمات، إضافة إلى تأخر المشاريع التنموية والمنح لأكثر من ٢٠ عاماً.
من جانبها، تواجدت الدوريات الأمنية كإجراءٍ احترازي يتقدمهم مدير شرطة حفر الباطن العميد ضيف الله العتيبي الذي وعد المتجمهرين بحضور رئيس البلدية ليسمع منه مباشرة وبالفعل حضر رئيس البلدية محمد الشايع للمتجمهرين الذين رفضوا الاصغاء اليه وبادروه بترديد كلمة “ما نبيك”، ما اضطره للعودة لمكتبه، فيما طالب العتيبي المتجمهرين بالتحرك وعدم تعطيل مصالح المواطنين والمراجعين.
من جهته، أوضح رئيس بلدية حفر الباطن أنه لم يشرع أية أنظمة وانما ينفذ فقط التعليمات الصادرة من الوزارة ولا يستحدث شيئا منها، مشيراً إلى ان التعميم الأخير الصادر بضرورة التنسيق حول إزالة مخلفات البناء التي تخلفها المباني الحديثة يأتي ضمن توجيهات الوزارة.[/B]