رداً على مقال الكاتبة سارة مطر بعنوان :
ماذا تريد بدرية البشر منا ؟
عند قراءة ماكتبت سارة مطر في مقالها وليتها لم تكتب ، نجد أن الحقد والكراهية وكيد النساء هو السمة الأبرز لمقالها، حيث أنها انتقدت البرنامج لأسباب قدتكون هذه الأسباب دليل نجاح البرنامج
، والأسباب هي تحدث جارتها اللبنانية عن برنامج بدرية بشغف ومتابعتها له ، واستغراب عامل الصيانة من جمهورية مصر الشقيقة من نسبة العنوسة والطلاق بالمملكة الذي علم بها من خلال برنامج بدرية أيضاً ، لقد تذمرت سارة مطر من تحدث العامل عن مشكلة تتعلق بوطننا وتنسى أو تتناسى أننا مجتمع لم نترك صغيرة ولا كبيرةً تتعلق بالأوطان الأخرى إلا وتحدثنا بها ، وللأسف أنها ترى الرأي الأخر تجاه الوطن حقد وليس مجرد رأي علماً أن كلام عامل الصيانة كان مجرد سؤال فقط ، المشكلة الكبرى أن مقالها لم يحتوي على نقد مهني نهائياً والغريب في الأمر أنها قامت تعزف على وتر الوطنية وتشكك بوطنية الدكتورة بدرية البشر .
للأسف الشديد أن من يحاول تسليط الضوء على القضايا الهامة في المجتمع يصبح عديم الوطنية بل قد يصبح مثير للفتن ، من يتابع برنامج بدرية يعلم علم اليقين أن هذا البرنامج يحاول بشتى الطرق أن يعالج هذه القضايا الإجتماعية بشكل توعوي او بالتنبيه إلى أين وصلت خطورة هذه المشكلة حتى يستفيق ويتنبه المجتمع لخطورتها وأبعادها قبل أن تتفاقم هذه القضايا ونعجز عن إيجاد الحلول لها وقد نغرق بها في وقت لن تجدي لنا السباحة شيئاً .
إن برنامج بدرية يحاول التقدم بنا كمجتمع نحو الأفضل من خلال انتقاد السلبيات المحيطة بنا .
أما عن اسلوب الدكتورة بدرية البشر وحدتها في الإنتقاد او كما ذكرت سارة مطر أنها تقوم بسن السكين وتقطيع قضايا وطنها بسخرية مريرة ولاذعة، فهذا إن دل على شيء دل على حماسها ، وحرقتها تجاه القضايا السلبية المتعلقة بمجتمعنا وأما مناقشتها وعرضها للقضية بشكل ساخر او بشكل كوميديا سوداء فهذا فن لايجيده الكثير .
تتحدثت سارة مطر بتذمر وتتساءل أين الحلول ، فقط عرض للقضايا بدون حلول وهنا يجب أن نعلم أن الدكتورة بدرية البشر لاتملك عصا موسى ولا خاتم سليمان ولا فانوس علاء الدين لتقوم بعرض الداء ومن ثم تعرض الدواء بشكل فوري ، ولكن مجرد عرضها لهذه القضايا هو بمثابة خطوة إيجابية من باب الوقاية خير من العلاج والله سبحانه وتعالى لايغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام
( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة
فليزرعها )
هذا الحديث هو بمثابة رسالة للبشر أن اعملوا ماعليكم عمله دون النظر عن النتايج
وهذا ماتقوم به الدكتورة بدرية من خلال برنامجها تطرح القضايا الهامة تنتقد التصرفات التي لاتليق بالمجتمع تحاول أن توصل رسالة دائماً وهي استخدم عقلك وليس أذنك فقط .
يقول الكاتب شيسترفيلد
أن قبول النصيحة شيء نادر ، وأقل الناس حماسةً لها أحوجهم إليها .
ونصيحتي للكاتبة سارة مطر أن تغيرمن حقدها بقليل من الحب والتسامح مع الآخرين وترك الغرور وأن تتعلم جيداً أن الإعاقة ليست عقوبة وأن الإعتذار عند الخطأ شجاعة وليس نقصان وأن الإنتقاد يجب أن يكون مهني بعيداً عن الشخصنة .
وأخيراً أحب أن أقترح على الدكتورة بدرية البشر
بدء برنامجها بالنشيد الوطني ، وختام البرنامج بأغنية ماجد المهندس أبشرك حنّا بخير وسلامة
حتى تصبح أكثر وطنية ، ولكي لا تشكك سارة مطر في وطنيتها .
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
11/11/2014 في 8:56 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل استاذ عماد وهذة غير النساء ولنعلم انه لا يُرمى بالحجر إلا الشجر المُثمر والدكتورة بدرية مبدعة في اطروحاتها
(0)
(0)