عبارة ولدة من رحم الأجندة الخارجية ،ومن صلب الأفكار المبتدعه.
طبل لها وروجها أناس يرتدون المشالح المرصعة بعلامات النفاق والكبرياء والخيلاء .
كانوا في الماضي يلهثون وراء لقمة عيشهم التي تعوز عليهم إنذاك . والآن يتقدمون صدور المجالس غير شاكرين ولا مبالين بماضيهم الأسود .
عندما تقام الحفلات الصاخبة لمن أعفا عن قاتل إبنه أو أخيه فهنا تسجيع مقنع للفتك بأرواح الأبرياء .
فمن أعفا فجزاءه في الآخرة على الله لا في الدنيا كما قال تعالى: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
وهذا لايعني على الإطلاق إنني أنكر على الناس أن لا يثنوا على من أعفا لا بل يجب حمده على ماقام به ولكن ليس بالشكل الذي نراه اليوم المكاب تمتلئ بالأطعمة والأذان تنزعج بالموسيقى الصاخبة والجيوب الفقيرة تنهك "بالقطات " على الحفلات الكاذبة .
ففي هذه الحفلات تجتمع القلوب المتناقضة هذا حزين مكلوم على فقد إبنه والآخر فرح مبتهج بعتق رقبة إبنه فشتان بين هذا وذاك .
فحبذا لو يكف المجتمع عن هذه السنة التي قد بسنها على الآجيال القادمة فيتشبثون بها ويعدونها من الواجبات الإجتماعية .
[COLOR=#FF0045]عبدالله العمراني [/COLOR]