وسط ذهول ممن حضر من المحارم وبين أيديهم سقطت العروس مغشياً عليها ونقلها من غرفة النوم الى الطوارئ المستشفى ولسان الحال يقول ليتك لم تحضر يا....
وهذه القصة لست من نسج الخيال بل هي احد القصص وقعت وسط مجتمعنا التي لو حدّثك احداً عنها لا أقسمت بالله أنها لا تقع وسط مجتمع مسلم !!
نص القصة
(عندما كنا نفرح بزفاف احد ابنائنا وأنشغلنا باستقبال ضيوفنا وبعد انتهاء الحفل وبدا مراسيم زفاف ابننا و بفرحة عارمه وحضور جميلاً وعند حضور عروستنا وماهي إلا لحظةً ونفاجاء بدخول أحد النساء وهي تردد وتقول بالله عليكم اتركوا لي الفرصة ل اتمكن من زفاف أبنتي التي حرمت من رويتها منذ اكثر من خمسة عشر عاماً وأذ بالبنت تنهض وهي تردد أمي أمي أمي وتشهق وتصرخ وتسقط على الارض مغشياً عليها ولم يستطعن الحاضرات أسعافها برش الماء عليها مما استدعى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج)
ويعود ذلك بسبب انفصال الوالدان عن بعضهما وهي احد اسباب حرمان الوالدة من ابنائها
وتعصب أغلب اﻷباء
وتقف متعجباً ان يكون هذه الحالات في مجتمع المسلم الذي يبرى منه ديننا الحنيف
بينما يمتازالمجتمع الغربي أنه لا يستطيع أحد ان يحرم اي الطرفين من رويت أبنائه مهما كانت الاسباب
وهنا اقول ((فاليتقي كل انسان ربه)) ولا يقس قلبه على من قضت وقتها معهُ و انجبت لك فلذت كبدك وقرة عينك وقد يكون هذا الطفل يوماً من الايام أحد أسباب دخل السروروالسعاده على نفسك فاأنت وأن طال بك العمر سياتيك يوماً تكون بحاجة من يساعدك بقضاء حاجاتك اليومية
وتبقى العزة والقوة لله وحده
اصلح الله بين المسلمين وجعلهم مباركين انه سميعاً مجيب
[COLOR=#FF005C]خليف الرشيدي [/COLOR]