تحول تويتر إلى بؤرةٍ مخيفة على مجتمعنا الإسلامي من الذين يستخدمونه لبث سمومهم وأفكارهم لتحقيق مصالح بعض الدول أو لتحقيق أهداف بعض الطوائف أو لنشر الإلحاد أو لنشر الرذيلة أو لنشر الفتن أو لزعزعة أمن الوطن وذلك عن طريق معرفات وهمية وصل عددها أكثر من مليون معرف شغلها الشاغل أن تبث الفكر الطائفي ونشر الفرقة بين المسلمين وسب الذات الإلهية وشن الحرب على المسلمين والتشكيك بقيم الإسلام عن طريق الكذب والتدليس على علماء ودعاة المسلمين .
إن ترك تلك المعرفات الكثيرة تمارس دورها في حقن الهاشتاقات في تويتر بالتشكيك في مبادئ الإسلام وما تثيره من بلبلة وانحراف فكري وعقائدي وما تنشره من شذوذ ورذيلة وانفلات ودمار في المجتمع وما تتحدث به المتردية والنطيحة على لسان المرأة السعودية المسلمة من شأنه أن يؤدي إلى تدمير الأخلاق و الأفكار والثقافات والقناعات لدى الجيل الجديد في وقت قصير.
ولقد تتبعت بعض المعرفات التي تنشر الإلحاد و تأكدت بأنها جماعات ومنظمات هدفها الوصول إلى أكثر من مليون ملحد عربي .
وحسب الإحصاءات الرسمية بالإنترنت بأن السعودية أكثر الدول على مستوى العالم استخدامًا لتويتر لذلك أصبحت مستهدفة من قِبل جماعات من خارج الوطن لإثارة الفوضى وبث الرذيلة والإلحاد لتحقيق أهدافهم الخبيثة.
وهذا يعني أن هذِهِ المعرفاتِ الوهمية التي تنظمها جماعات لها أهداف معينة تريد الوصول لها وذلك عن طرقِ توجيه الرأي العام حسب ما تريده للوصول لأهدافها الدنيئة .
فلابد من مضاعفة الجهد في توعية المجتمع و المواطن للتصدي لتلك المعرفات الوهمية للمحافظة على المجتمع وقيم الإسلام
الكاتبة السعودية [COLOR=#FF00C0] أ سلوى السلمي[/COLOR]