[B] حصدت منطقة حائل مؤخرا على المركز التاسع في المسابقة البيئية ” نحو بيئة أفضل” , حيث تنافست المنطقة في البرنامج مع مناطق المملكة ومحافظاتها في المرحلة الوطنية , وذلك برعاية كريمة من معالي نائب وزير التربية والتعليم (تعليم البنات) الأستاذة نورة الفايز وبحضور وكيلة الشئون التعليمية بالوزارة الدكتورة هياء العواد وقائد الحملة المشرفة على النادي العلمي بالوزارة عائشة القحطاني وبحضور المشرفة التربوية بإدارة نشاط الطالبات بتعليم حائل الأستاذة هدى الجهني ومديرة ثانوية التحفيظ الثانية الأستاذة بقشة العنزي , وتم تتويج المناطق الحاصلة على المراكز المتقدمة بحضور عدد من المسئولات التربويات والمعلمات اللاتي يمثلن مختلف ادارات التربية والتعليم في المملكة .
وأكدت الفايز خلال رعايتها حفل التكريم على اهمية الحفاظ على البيئة والعناية بها وبينت ان الحملات يجب ان لا تقتصر على المدارس فقط بل لابد ان تتجاوز محيط الاسرة والمجتمع مشيرة الى اهمية تقديم البحوث والدراسات عن البيئة ومشاكلها.
الجدير بالذكر أن ثانوية التحفيظ الثانية تنافست مع خمسة مدارس في المنطقة بإشراف منسقتي البرنامج الأستاذة هدى الجهني و الأستاذة فريجة الرمالي , وتصدرت بحملة (الاحتطاب الجائر) تحت شعار (ازرعها و لا تقطعها ) وحصلت الثانوية على المركز الأول على مستوى منطقة حائل .
وجاءت فكرة الحملة من خلال استحداث حملات توعوية متميزة في مجال البيئة تهدف على رفع المستوى البيئي والسلوكيات السليمة , وقد مرت فكرة البرنامج بعدة مراحل أتت في الإعلان عن ابرنامج والتهيئة والإعداد له وترشيح المدارس وإقامة دورات تأهيلية لمنفذات الحملات إلى جانب مرحلة التحكيم .
وأشارت المساعدة للشئون التعليمية بتعليم حائل الأستاذة ابتسام الحربي أن الجائزة ستساهم في إيجاد تنافس شريف في الميدان التربوي حيث تعد الجائزة تقدير للجهود المتميزة إضافة لدورها في إكبار وإجلال وإكبار دورها في المؤسسات التعليمية باعتبارها الراعية والحاضنة لهذه الكفاءات والكوادر المتميزة وعرفانا وتقديرا لصناع التميز من مشرفات و معلمات , وقالت : أنه سيتم بعد الجائزة التركيز على المشاريع التي ستساهم في اثراء المنطقة وتسليط الضوء على البيئة التي تجعل مدارسها تحقق مراكز متقدمة وستكوم دعما للاستمرار في العطاء والتميز وحافز مشجعا للدخول في منافسات وطنية وعالمية.
كما أكدت الحربي على أن طموح تعليم حائل ككل لن تقف على هذا الحد بل أن هذا الفوز هو بمثابة داعم لنا لمواصلة تحقيق النجاح وحافزا مشجعا للتنافس مع المناطق في السنوات القادمة نسعى جاهدين بإذن الله أن نحقق مراكز متقدمة وأن نكون دائما في الطليعة.
مشيرة إلى أن برنامج ” نحو بيئة أفضل ” لم يكن والقيام على تنفيذه إلا استشعارا من الإدارة العامة لنشاط الطالبات بأهمية الاهتمام بالبيئة والبرنامج تم تفعيله في جميع إدارات التربية والتعليم وتم من خلاله تأهيل القائمات على البرنامج لقيادة وتنفيذ الحملات التوعوية وفق الاسس العلمية للحملات التوعوية ليكون بذلك منطلقا لمن أرادت أن تضع بصمتها في مجال العمل البيئي , واستطردت الحربي : أن البرنامج مر بمرحلتين تنفيذيتين احداهما محلية شارك في تنفيذ اجراءات التصفية الاولية من خلالها 95 % من ادارات التربية والتعليم وذلك عن طريق تحكيم الحملات التوعوية ورفع مخرجات الحملة الفائزة بالمركز الاول على المستوى المحلي الى الادارة العامة لنشاط الطالبات , والمرحلة الثانية هي المرحلة الوطنية وفيها تتم التصفية النهائية من خلال تحكيم الحملات المتأهلة في المرحلة المحلية وبذلك يتم ترشيح الحملات الفائزة بالمراكز المتقدمة على المستوى الوطني , موضحة قيام الادارة العامة لنشاط الطالبات بتشكيل لجنة التحكيم الحملات التوعوية في المرحلة الوطنية ضمت ذوي الخبرات المؤهلات العلمية في مجال البيئة.
من جهتها هنأت مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم حائل الأستاذة نوال السلوم إدارة التربية والتعليم في حائل هذا الفوز وتحقيق مركز بين مناطق ومحافظات المملكة في برنامج ( نحو بيئة أفضل) وقالت : هذا البرنامج الذي يعد من البرامج الذي أوجد تفاعل كبير من الطالبات والمعلمات ومديرات المدارس والمجتمع بأسره فقد كان هذا الفوز حصيلة جهود متميزة استمرت عام كامل أحدثت شعور لدى جميع الطالبات المشاركات في حل المشكلات البيئية ونمت لديهن روح المواطنة الصالحة , مشيرة إلى أن جميع المدارس المشاركة أبدعت وظهرت بحملات متميزة اثرت بالطالبات وبالمجتمع وقد كان لها بصمتها في المنطقة وقد رفعت مخرجات الحملة الفائزة في المنطقة ( متوسطة وثانوية التحفيظ الثانية ) قائد الحملة الرائدة المتميزة نوال العنزي ومديرة المدرسة بقشة العنزي ولأهمية هذا البرنامج تم إدراجه هذا العام ضمن خطة الادارة التشغيلية للمرحلة المتوسطة , كما شكرت السلوم كل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج وكان له دور فعال فيه . [/B]