أعلن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، الخميس، أن الطفلة السعودية ريهام الحكمي أصبحت خالية تماماً من فيروس الإيدز الذي أصيبت به عن طريق الخطأ الطبي.
وكشف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض أن الفحوص المخبرية التي أجريت في المستشفى التخصصي، والمختبرات المرجعية في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة الى اختبارات فريق الخبراء في مرض الإيدز بمستشفى (بريغهام آند وومّنز) التابع للكلية الطبية في جامعة هارفارد الأميركية، للطفلة السعودية ريهام الحكمي التي نقل إليها دم ملوث بفيروس الإيدز قبل ستة أشهر، عدم وجود أي علامات للإصابة بفيروس الإيدز.
وأوضح المستشفى في بيان له اليوم أن هذه النتائج تثبت أن تشخيص حالة نقل الدم الملوث للطفلة البالغة من العمر 12 عاماً، وبدء العلاج الواقي المبكر ضد فيروس الإيدز وإعطاء الأدوية المضادة للفيروس تحت المراقبة الدقيقة من قبل الفريق الطبي في كل من جازان والرياض قد حالت دون حدوث الإصابة.
وأضاف البيان :”على الرغم من أن الفحوص الأولية قد أظهرت وجود مضادات للفيروس منقولة من المتبرع المصاب بفيروس الإيدز، إلا أن هذه المضادات بدأت بالانخفاض التدريجي حتى اختفت تماماً من دم الطفلة مما يثبت عدم حدوث الإصابة”.
وأكد البيان أنه ستتم متابعة حالة الطفلة بعد خروجها من المستشفى التخصصي لمتابعة صحتها العامة من قبل رئيس قسم الأمراض المعدية في قسم الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث البروفيسور سامي الحجار، وخبير الوقاية والعلاج لمرض الإيدز من مستشفى بريغهام آند وومنز التابع للكلية الطبية بجامعة هارفارد، بوسطن ماستشوستس، بالولايات المتحدة الأميركية الدكتور تيموثي هنريك.
ووفقاً للبيان فإن علاج المواطنة ريهام الحكمي يعتبر إنجازاً علمياً، وحدثاً عالمياً سيدعم إمكانية الوقاية من فيروس الإيدز لدى الأشخاص الذين نقل لهم دم ملوث بالخطأ.