
[B]قال عميد كلية الآداب والفنون في جامعة حائل، الدكتور فهد الحواس، إن «تراث حائل تراث مظلوم»، موضحاً أن تراث المنطقة لم ينله نصيب من الدراسات، وأنه لا يزال بكرا وينتظر الأبحاث.
وأشار الحواس إلى أن الباحثين في الآثار يعانون من نظرة المجتمع تجاه الآثار، ومن قلة وعي الناس بأهميتها، مؤكدا «نحن لا نعبد الآثار، ولا نقدسها، نحن ندرسها ونتعلم منها»، ومتسائلاً: «لا أعرف ما الذي يسوغ اعتبار دارس الآثار مخالفا للتعاليم الدينية؟».
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان «حائل تاريخ وحضارة» ألقاها الحواس في مركز الأمير سلطان الحضاري، مساء أمس الأول (الإثنين)، ضمن فعاليات البرنامج المصاحب لمعرض الكتاب الأول، الذي تنظمه جامعة حائل، بالتعاون مع إحدى المكتبات الخاصة.
وأكد الحواس الأهمية التاريخية والحضارية لمنطقة حائل، مشيراً إلى أنها تعتمد على موقعها الاستراتيجي، ومقوماتها الطبيعية، التي كانت تعتبر نقطة جذب لجميع الأمم في عصور ما قبل الإسلام. وقال إن إنسان هذه المنطقة اعتبر أيضاً نقطة جذب كذلك في مرحلة تاريخية لاحقة، مبيناً أن معظم الأمم جاءت إلى حائل، ليس فقط لطبيعتها، وإنما أيضا لطبيعة سكانها وكرم أهلها.
وأضاف الحواس حسب صحيفة الشرق ، أن حائل مقبلة على نشاط أثري كبير، وأن هناك توجهات لدى جامعة حائل لتدريب طلاب السياحة والآثار وتأهيلهم، موضحا أن الجامعة تتبنى عددا من المشاريع في هذا الخصوص، مثل سلسلة الكتب الموسوعية التي توثق تاريخ وآثار المنطقة، وإعداد دراسات ميدانية، متمنيا أن تسفر عن نشر علمي له قيمة، وأطلس في الكتابات والنقوش في المنطقة[/B].
التعليقات 1
1 pings
03/10/2012 في 1:06 م[3] رابط التعليق
thanks