اختلطت الأمور بين نادي النصر ونظيره الاتفاق بعد أن تأخر الأول في تسديد نصيب الثاني من صفقة انتقال لاعب الوسط يحيى الشهري من الاتفاق والنصر. وحتى انتهاء يوم الخميس لم يقم النصر بذلك، مما يوشك بأحداث أزمة بين الناديين بعد أن هدد الاتفاق بإلغاء الاتفاقية التي وقعها الاثنين، والتي تنص على أن يدفع النصر ما تبقى نصيب الاتفاق من الصفقة والبالغة 10 ملايين ريال قبل انطلاقة الشهر الجاري، ثم اتفق الطرفان على التمديد حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
واكد المعيبد أن الشهري ما زال اتفاقياً ولم يوقع أحد انتقاله لصفوف النصر رسمياً. وقال: “حتى الآن لم نوقع على وثيقة انتقال اللاعب إلى النصر رسمياً، ونحن وقعنا على اتفاقية ينتقل بموجبها اللاعب للنصر في حال الالتزام بها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن”. وتابع: “ما زال الشهري لاعباً اتفاقياً، ولا يستطيع نادي النصر أن يرفع أوراقه لاتحاد القدم لتسجيله في كشوفاته إلا بموافقتنا وتوقيعنا لورقة الانتقال الرسمية”.
ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير يحيى الشهري وفي حال عدم التزام النصر بالموعد المحدد، سيخلع الشهري قميص النصر ويعود ليرتدي شعار الاتفاق مجدداً.