قال الشيخ سلمان العودة أن “محتسبين ووسطاء” يقفون خلف منع وإيقاف برامجه الدعوية ومحاضراته الدينية ، ورأى العودة أن وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام أداتي منع وقال أنه ” في حال ما إذا قاموا هم بالمنع فمعنى ذلك ان هناك جهة أخرى أوعزت إليهم بذلك ”
جاء ذلك في برنامج “140” الذي يقدمه الدكتور فهد السنيدي على قناة المجد ، وتناولت الحلقة الحديث عن خطاب العودة المفتوح الذي كتبه الشيخ في تويتر حيث أكّد العودة أن هناك ردود أفعال رسمية صدرت على أثر البيان لكن العودة اعتذر عن التفصيل في ذلك .
وقال العودة ” جلست ثلاثة أسابيع بعد كتابة مسودة الخطاب أنا أشاور عليه كل ذي رأي وعرضته على إخواني وأصدقائي ومشايخي حتى رضيت عنه ثم أنزلته” .
وأكّد العودة أن الخطاب حقق ردود أفعال واسعة وجذب مؤيدين رأوا أن الخطاب يعبر بشيء مما في نفوسهم ، وقال ” في الصحف الورقية كان هناك مقالات في الغالب أنها منتقدة وكنت أتمنى أن تلك المقالات تناقش المضمون ولا تناقش الشخص الكاتب ” .
ورأى العودة أن خطابه مفصلي ومهم وأن “الإصلاح خيار لا بد منه سواء لمن كان في سدة القيادة أو كان في بقية درجات القطار ويجب أن نتوافق على هذا المبدأ “.
وأبدى العودة عدم اهتمامه ومبالاته لبعض المطالبات اللي يغرّد بها مناوئيه مثل مطالبة سحب الجنسية عن العودة إثر مقاله المعروف الذي كتبه عن البدون “مواطن بلا هوية” .
وقال العودة أن لفظ “الإخونجية” الذي يوصف به المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فيه إسفاف في انتقاد لرد مدير شرطة دبي عليه وإيراده اللفظ “الإخونجية” ، وانتقد العودة حالة اختبار الناس حول مواقفهم وانتماءاتهم من الإخوان المسلمين .
وأضاف العودة ” قلت في مرات عديدة أنا لست من الإخوان ولم اكن منهم في يوم من الأيام ، نشأت في مجموعة ربما أقرب إلى السلفية وتعتبر إلى حد بعيد منشقة عن الإخوان لكني استفدت من الإخوان وشخصياتهم وتراثهم وأصنّف الإخوان في الجملة على أنهم من الجماعات المعتدلة “.