أحالت القوات الأمنية مساء الثلاثاء أب وطفله (12 عاماً) للجهات المختصة في تسوية الخلافات الأسرية، بعد تحقيق ببلاغ عن هرب الطفل من منزل والده بقرية الحمده وتحصنه في مبنى جهة أمنية مجاوره بعد تعرضه للضرب على يد والده.
وعلمت “اضواء الوطن” من مصادرها أن الجهة الأمنية التي لجأ إليها الطفل قامت بتمرير البلاغ للدوريات الأمنية، التي حضرت واصطحبت الطفل واستدعت والده وفتحت ملفاً للتحقيق حول حيثيات القضية، التي في بادئ الأمر كان يشتبه أنها قضية “عنف أسري”.
وأكدت المصادر أن التحقيقات الأولية أكدت أن القضية ليست تعنيفاً أسرياً كما هو متداول بين الأهالي إنما هي نوع من أنواع التربية حول خطأ ارتكبه الطفل خاصة أن الطفل لا يوجد عليه آثار ضرب تظهر أنه يتعرض للتعنيف.