أصيب العشرات في اشتباكات وقعت بين مؤيدي الرئيس السابق ومعارضيهم في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية استخدم فيها الخرطوش والطوب والحجارة والشوم والأسلحة البيضاء.
وكان عدد من مؤيدي الرئيس السابق قد تجمعوا لتنظيم مسيرات في شوارع الجلاء والبوستة والمولد النبوي ووادي النيل وميدان الصاغة بالزقازيق للتنديد بعزل الرئيس مرسي.
واشتبك مؤيدي الرئيس السابق أثناء مسيراتهم مع بعض المعارضين وتبادلوا الرشق بالحجارة، ما تسبب في تحطيم واجهات عدد كبير من المحال التجارية، وزادت حدة الاشتباكات.
ودفعت السلطات الأمنية بالمحافظة بعدد من المصفحات وتشكيلات من الأمن المركزي للسيطرة على الوضع.
من جانبه أصدر النائب العام المصري المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قراراً بمنع الرئيس السابق محمد مرسي و 35 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى من مغادرة مصر ووضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول, وذلك على ضوء التحقيقات التي تجري بشأن بلاغات مقدمة ضدهم في عدد من القضايا.
وقال النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة المستشار عادل السعيد في بيان له اليوم: “إن قائمة المتهمين شملت الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من قيادات الجماعة”.
وأوضح أن النائب العام أمر أيضاً بسرعة استكمال التحقيقات في أحداث العنف التي جرت في محيط قصر الاتحادية وأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم وأحداث ميدان النهضة بالجيزة, وكذلك الأحداث التي جرت في محافظات الإسكندرية ومرسي مطروح والمنيا والانتهاء منها.
وقرر النائب العام إعادة التحقيقات في القضايا التي راح ضحيتها بعض المتظاهرين ومنهم الصحفي الحسيني أبو ضيف ومحمد الجندي ومحمد جابر جيكا، وعرض قضية الناشط السياسي أحمد دومة وباقي المتهمين معه وعددهم 12 متهماً على غرفة المشورة المختصة، للنظر في تكليف النيابة العامة بأن تطلب إخلاء سبيلهم على ذمة التحقيقات الجارية بشأنهم.
كما أمر النائب العام بعدم اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيقات في كل البلاغات المقدمة ضد الإعلاميين، إلا بعد العرض عليه .