/
/
بعد (14) عاما من اطلاق سراح “قاتل “ورثة المقتول يطالبون بالقصاص من قاتل والدهم

بعد (14) عاما من اطلاق سراح “قاتل “ورثة المقتول يطالبون بالقصاص من قاتل والدهم

Picture of الطائف - سعيد الحارثي

الطائف - سعيد الحارثي

أثارت قضيت قتل مضي عليها أربعة عشر عاما جدلا واسعاً بعد قيام أحد القضاة في محكمة الطائف بإثبات تنازل ورثة القتيل بموجب وكالة خاصة في المطالبة والمرافعة بالحد الشرعي لقائل والدهم تحتفظ ” أضواء الوطن” بنسخه منها حيث دون التنازل بموافقة موكلهم دون الرجوع لنص مضمون التوكيل والذي لا ينص على التنازل لاسيما أن ورثة المقتول فيهم قصار والصك الصادر من محكمة الطائف برقم (256/10/4) تاريخ 29/10/1420هـ ينص على ثبوت مانسب للمدعى عليه واعترافه بقتل والدهم من خلال إطلاق النار عليه من مسدس كان بحوزته حتى وفاته وصدر الحكم أعلاه بإدانة المدعى عليه والحكم عليه بالقصاص المؤجل حين بلوغ القصر من ورثة المقتول وعند بلوغ آخر القصر فوجئ الورثة بتنازل وكيلهم عن القصاص مع أنه لم يخول بالتنازل عن القصاص أو الصلح وبالتالي تم أطلاق سراح قاتل والدهم بغير وجه شرعي .
وقد لجأ ورثة المقتول للمحكمة العامة بالطائف وتم رفض قبول اعتراضهم الأمر الذي دعاهم للتظلم واللجوء لمقام وزارة الداخلية للوقوف بوجه الظلم وتحقيق الحق والعدل مطالبين بسرعة القبض على قاتل والدهم وتنفيذ الحد الشرعي وفق مانسب إليه وتم أثباته شرعا بموجب الصك الصادر من محكمة الطائف بعد بلوغ القصار سن الرشد بالإضافة إلى تقديم القاضي للعدالة الذي تجاهل النصوص الشرعية وأثبت تنازل غير مكتمل الشروط بقضية “حد” دون الرجوع لأصحاب الحق المدونين بصك حصر الورثة وفق القواعد والنصوص الشرعية .

شاركها

تعليق واحد

  1. نحن البلد الوحيد والعجيب في العالم كله الذي يشكا القضاة للداخلية. ثمىمامعنى مقام الداخلية

  2. الاخ/سعيد الحارثي
    انه لمن المؤسف حقا ان يصل الفساد وهذا التدني في مستوي الولاء الى اروقه المحاكم التي كنالانحتمل
    التشكيك في مصداقيتها لطهارة المقصد والمرجعيه حيث ان الخلل في هذا الكيان الحساس جدا وان كان
    بسيطاقد يخل ويوثر كماتخل وتوثر النقطه السوداء في الثوب ناصع البياض واللياقه،،وكل ممارسه
    خاطئه من القضاه محسوبه على الشريعه الاسلاميه لاعليهم باعتبارهم ممثليها وحماتها وباعتبارهم
    في راي السواد ألأعظم المثل الحي للاسلام ،،ياخي العزيز قضاة الطائف وبعظهم قاضي (أ)بالمحكمه الجزائيه
    لايسمح للمواطن الطاعن في السن بالدخول عليه اويتعامل معه بالقليل بانسانيه وبحس المسئوليه
    وكذلك بعضهم في المحكمه العامه بالطائف هل تصدق ان رئس المحكمه العامه يقول لرجل كبير فالسن
    يطالب بحق مشروع ثابت عندما راجع رئيس العامه الشهري يقول يااخي ليش تتعب نفسك انت انسان
    خلاص بتموت مافيه داعي تتعب نفسك في موضوع مثل هذا فقال:هب ان ساموت بعد خروجي من مكتب فضيلتكم
    وسيؤل ذلك لورثتي وهوحق لي وثابت وفي درجة الاستحقاق حسبنا الله ونعم الوكيل على قضاة الطائف
    عندما تذهب للمحكمه العليا بالرياض الهرم الاكبر فالقضاء السعودي ورئسها بمرتبة وزير
    تجد حسن الاستقبال من الباب الرئسي تطلب مقابلة رئيس المحكمه فورا يلبى طلبك ويعيقك الاريثما
    ينتهي من مراجع سبقك بالدخول ثم تقابل الانسان والمسئول والقاضي الذي يستمع اليك ويتحدث معك بكل
    شفافيه واحترام بل اذا قلت اسف لازعاجكم او على مامنحتوه لي من وقت برغم عباء الاعمال المتراكمه
    عليكم لايقول الاياخي المواطن العزيز انا لم اوضع في هذا المكان الامن اجل خدمتكم وراحتكم
    ومن اجل القيام بحقوقكم ويعتذر منك لوكان هناك تاخير حيال استكمال موضوعك هذا هو القضاء الذي
    يرتاح ويامن في كنفه الضعيف ويهابه الظالم المتعالي والمتغطرس على الارض اسئل الله
    ان يرينا في كل ظالم عجائب قدرته انه سميع بصير وبالاجابه جدير اطلت في التعليق ولكن
    اعاني من المحاكم بالطائف مالايقره دين ولامنطق تفضل بقبوا اعتذاري عن الاطاله وخالص تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى