Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
مدير جامعة أم القرى تخفيض اعداد الحجاج ضرورة لفترة زمنية قصيرة

مدير جامعة أم القرى تخفيض اعداد الحجاج ضرورة لفترة زمنية قصيرة

Picture of مكة المكرمة : نواف الداموك :

مكة المكرمة : نواف الداموك :

أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن المملكة العربية السعودية تعمل منذ تأسيسها على خدمة وراحة قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين وحجاج بيت الله العتيق والسهر على راحتهم والحرص على تنفيذ المشروعات التطويرية والتوسعية التي تعينهم على أداء عباداتهم ومناسكهم بكل سكينة وراحة وأمان.
وقال إن ما يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة حاليا من توسعات عملاقة وحيوية ومنها توسعة المطاف لرفع الطاقة الاستيعابية له يعد دليلا واضحا على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) من عناية فائقة بآمّين البيت الحرام وحرصهم على بذل الغالي والنفيس في سبيل توفير الأجواء الإيمانية للطائفين والعاكفين والركع السجود.
ورأى أن قرار تخفيض عدد حجاج الداخل والخارج يعد ضرورة لتخفيض الأعداد ولفترة زمنية قصيرة ريثما يتم الانتهاء من تلك المشروعات التي تهدف إلى تحقيق سبل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمن حيث سيستوعب المطاف بعد توسعته مائة وخمسين ألف طائف في الساعة مما يعني تضاعف طاقته لثلاثة أضعاف ويحتم على المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة مراعاة هذه المجهودات والتفاعل الإيجابي بالاستجابة لقرار تقليص الأعداد التي تتماشى مع متطلبات مشروعات التطوير الكبرى الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة والتي تراعي المصلحة العامة وتنظر إلى المستقبل ولكونه من باب التعاون على البر والتقوى وتحقيق المصلحة العامة، مؤكدا على أهمية أن يكون للمرء إسهام في التوسعة بعدم تكرار حجه وإتاحة المجال لمن لم يؤد الفريضة.
وعد الدكتور عساس تقليص الأعداد بالخطوة الممتازة والموفقة حفاظا على السكينة والهدوء وأداء المناسك بكل روحانية ويسر، مستندا إلى أن التزايد في سكان المعمورة ومنها الدول الإسلامية سيشكل تحديا متناميا للقائمين على الحرمين الشريفين مما يستوجب فرض ضوابط في مواجهة التزايد المستمر في عدد المعتمرين والحجاج من شتى بقاع العالم كي لا يكون هناك تكدس وتزاحم بشري كبير وغير منظم.

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى