أعلن الشيخ يوسف القرضاوي رفضه الشكوى المقدمة ضده إضافة لعدد آخر من العلماء والدعاة إلى الأمم المتحدة من قِبل دمشق بسبب دعوته للجهاد، موضحا أن من حقه إعلان الجهاد ببال مطمئن بعد عمليات القتل والاغتصاب واسعة النطاق التي استهدفت السنّة في سوريا.
ولفت خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالعاصمة القطرية الدوحة إلى دوافع إصداره فتوى الدعوة إلى الجهاد في سوريا بعد سقوط القصير والشكوى السورية بحقه وبحق عددٍ من العلماء والدعاة بينهم المفتي العام للمملكة ومحمد العريفي ومحمد حسان وصفوت حجازي، قائلاً: “هذا حقنا، أنتم تقتلون الناس دون حياء أو إنسانية، أنتم تقتلون الأطفال وتغتصبون النساء، أعراض أمهاتنا وأخواتنا ينتهكها هؤلاء، فكيف لا نغضب؟! عار عليكم يا أمة الإسلام وأتباع محمد أن تتركوا إخوانكم في سوريا تسفك دماؤهم”.
وقال إنه وقف منذ اليوم الأول إلى جانب الشعب السوري كما وقف مع سائر الشعوب العربية، لافتا إلى الفرق الكبير بين إمكانات الجيش الحر والجيش النظامي، وموضحا أن الجيش الحر لديه أسلحة خفيفة وأحياناً ليس معهم ذخائر، في مقابل جيش كامل بطائرات وراجمات وصواريخ وإمدادات من روسيا ومن إيران التي تقدم الرجال والمال والسلاح.
وانتقد القرضاوي حزب الله منوها إلى أنه “ليس له من الله صلة وهو حزب الطاغوت وحزب الشيطان حيث لا يعتبرون السوريين إخوانهم”.
وأضاف القرضاوي: “حزب الله ليسوا أتباع الله بل هم أتباع الحسين، لا يقولون: يا الله، بل: يا حسين، ويا ثارات الحسين”، متابعا: “الحسين كان ضد الحكام الظلمة وأنتم مع الظلمة، فالحسين بريء منكم”.